أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه وبلاده في موقف هجوم ولا يوجد كلمة تراجع في قاموسه أبدا، في الوقت الذي أعلن فيه أنه سيقابل نظيره الأمريكي جو بايدن في مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
وقال الرئيس في تصريحات له، أن اللقاء سيكون على رأس أولوياته ملف طائرات إف 35، مشيرًا إلى الدفعة المالية التي سددتها بلاده مقابل هذا الملف والبالغة 1.4 مليار دولار.
ونفى أردوغان أن يكون لقاؤه ببايدن في روما على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدا وجود وجود حاجة لمناقشة طبيعة الخطة الأمريكية المتعلقة بإعادة هذه الدفعة إلى تركياظو
وأشار الرئيس إلى تلقي بلاده معلومات من الجانب الأمريكي على مستويات دنيا بشأن بيع طائرات مقاتلة من طراز “إف-16” الأمريكية إلى أنقرة، لافتا إلى أن صحة هذا الأمر ستتضح خلال الاجتماع مع بايدن.
وشدد على أن مناقشة الموضوع على أعلى مستوى سيكون صائبًا، وإذا صحت المعلومات الواردة، فإن الطرفين سيتجهان نحو الاتفاق على أساس ذلك.
يذكر أن أن مدينة غلاسكو تستضيف الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بين 31 أكتوبر/تشرين الأول و12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفيما يخص السفراء العشرة نفى أردوغان أن تكون هذه الخطوة استعراضا للقوة تجاه أحد، وإنما تعني فقط أن العاملين لدى تركيا لا يمكنهم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأوضح انه على أي سفير عامل لدى تركيا أن يكون لديه معرفة بعواقب الأمور جيدا، و”كل من لا يعلم ذلك قمنا بتذكيره بالمادة 41 من اتفاقية فيينا”.
وفي هذا السياق رد الرئيس على عناوين الصحف الأمريكية قائلا: “أنا في موقف هجومي، ولا يوجد في قاموسي كلمة تراجع أبدا”.
وتراجعت أمريكا ومعها كل السفراء العشرة عن بيان المطالبة عن الإفراج عن عثمان كافالا، بعد أن لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطردهم دفعة واحدة.
ووفق الرئاسة التركية، فقد رحب الرئيس أردوغان ببيان السفارة الأمريكية الذي قالت فيه: “نؤكد مراعاتنا المادة 41 من اتفاقية فيينا التي تنص على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المضيفة.
جاء بيان السفارة في تغريدة نشرت على حسابها على تويتر، وسرعان ما أعادت نشرها كل كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا.
وفي مضمون البيان فقد تراجعت تلك السفارات عن عن موقفها حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.
وتنص اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين والسفراء قوانين الدولة المعتمدين لديها.
ولم يقتصر إعادة التغريد على الدول الموقعة على البيان بل أعادت دول أخرى تغريد بيان السفارة الامريكية، معربين عن مشاطرتها الرأي ذاته.
في حين أنه لا تزال تبعات قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتبار سفراء عشر دول بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم داخل تركيا، تزداد يوما بعد يوم، في حين أن أوروبا لم تتعظ من هذا القرار وأعادت طلبها بإطلاق سراح كافالا.
وذكرت وسائل الإعلام أن البرلمان الأوروبي اعتبر قرار أردوغان استبداديًا، مجددا دعوته لإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا الذي تتهمه الحكومة التركية بالمشاركة في الانقلاب.
وقال رئيس البرلمان، ديفيد ساسولي: لن نخاف من قرار الطرد للسفراء العشرة الذي كان من بينهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، ونطالب الحرية لعثمان كافالا”.
المصدر: تركيا الان
رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز، تصنيف تركيا الائتماني من "B+" إلى "BB-"،…
بلغت قيمة التجارة الخارجية لتركيا بالعملية المحلية 24.8 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من…
ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا بنسبة 31.5 بالمئة في الربع الثاني من العام…
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن قوات بلاده البحرية تتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في…
وقعت شركتا "أسيلسان" للصناعات الدفاعية، و"هافلسان" التركيتان صفقة مشتركة لبيع معدات عسكرية لإحدى الدول بقيمة…
شاركت سفينة "تي جي غي أناضولو" التركية، في تدريبات "مجموعة المهام البحرية الدائمة 2"، التابعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.