لقاء تركي صربي.. هذه أبرز محاور الاجتماع

التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار, مع نظيره وزير الدفاع الصربي نيبوجسا ستيفانوفيتش, وفقا لتقارير صحفية تركية.

وعقد أكار اجتماعا مع ستيفانوفيتش الأربعاء في العاصمة التركية “أنقرة”, قبل أن يجري بينهما اجتماعا آخر بحضور وفدي البلدين.

محاور الاجتماع

وأكدت وسائل الإعلام التركية, أن الطرفين تناولا الحديث خلال الاجتماع حول القضايا الأمنية والدفاعية المشتركة بينهما.

وأوضح الإعلام التركي, أن الوزيرين تطرفا للتعاون الثنائي في مجال الصناعات الدفاعية, بجانب تعزيز العلاقات الأمنية المتعلقة في ذات الشأن.

وخلال حديثهما, شدد وزير الدفاع التركي على أن هذا الحوار, سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر لنظير الصربي, أن تركيا تعطي السلام أولوية كبرى, بهدف الحفاظ على الهدوء العام.

عنصر مهم للسلام

وتؤكد كلمات أكار حول الدور التركي المهم في عملية السلام, التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير خارجية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش.

ففي وقت سابق, ذكر سيلاكوفيتش أن صربيا ترى تركيا أحد أبرز العناصر لحدوث عملية السلام بالمنطقة.

وجاءت كلمات وزير الخارجية الصربي بحق “حكومة أنقرة”, خلال اجتماع جرى بينه وبين نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في العاصمة “بلغراد”.

وأشاد سيلاكوفيتش بالتعاون الثنائي بين البلدين, معتبرا أنه وصل لأعلى مستوى له بالتاريخ.

وبيّن أن ذلك الأمر لم يكن ليحصل لولا العلاقة القوية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الصربي ألكساندر فوتشيتش.

وشدد على أن بلاده تدفع على الدوام بتطوير علاقتها مع تركيا, خاصة بعد افتتاح القنصلية في مدينة “نوفي بازار”.

وكان وفدان رسميان من تركيا وصربيا قد احتفلا مطلع الشهر الماضي بافتتاح القنصلية التركية في مدينة “نوفي بازار” الصربية.

وحضر مراسم الافتتاح آنذاك, أوغلو, وسيلاكوفيتش، وسفير تركيا في “بلغراد” حامي أقصوي, والقنصل التركي في نوفي بازار بشار باشول.

أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, فكان متابعا لحفل الافتتاح عبر الاتصال المرئي.

وذكر سيلاكوفيتش, أن وجود القنصلية التركية في صربيا, دليل على عمق الثقة بين الطرفين.

كما تطلق للعلاقة التجارية الرائعة بين البلدين, مؤكدا أنها تطورت في السنوات الماضية.

واستدل في كلامه على تضاعف حجم التجارة بين صربيا وتركيا إلى 5 أضعاف في آخر 10 سنوات.

ولفت إلى أن “حجم التجارة الثنائية بين تركيا وصريبا بلغ 1.5 مليار دولار العام الماضي رغم تفشي فيروس (كورونا)”.

وشكر المستثمرين الأتراك على دورهم الفعال في توفير فرص عمل للكثيرين في صربيا.

لقاء مغلق

كما جرى في وقت سابق أيضا, لقاء مغلق بين أردوغان من جهة, ورئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش من جهة أخرى.

ووفق متابعة “تركيا الآن” آنذاك, فقد تم اللقاء المغلق في فندق أقام به أردوغان, واستغرق بين الطرفين حوالي 40 دقيقة.

وجاء اللقاء الثنائي على خلفية مشاركتهما في “عملية التعاون بجنوب شرق أوروبا”, في “أنطاليا” جنوب غربي البلاد.

يشار إلى أن عملية التعاون تأسست عام 1996, وهدفها تعزيز التعاون بين دول المنطقة في الكثير من المجالات أبرزها الأمن والاقتصاد والصناعة وغيرها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.