انخفض مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي بنسبة 1% خلال شهر أكتوبر الجاري، مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، إلى101.4 نقطة.
وقال معهد الإحصاء التركي إن مؤشر الثقة يبقى يشير إلى نظرة متفائلة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر الثقة يدل على نظرة متفائلة عندما يتجاوز 100 نقطة ونظرة متشائمة عند أقل من ذلك.
مؤشر الثقة
وخلال العام الماضي، سجل مؤشر الثقة أدنى مستوى له العام الماضي قبل أن يتعافى مع تخفيف إجراءات مكافحة جائحة
كورونا خلال الصيف.
وقفز المؤشر فوق 100 نقطة في يوليو 2021 للمرة الأولى منذ مايو 2018.
كما وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي تراجع ثقة المستهلكين بواقع 3.6 بالمئة إلى 76.8 بالمئة في أكتوبر الماضي وهو
أدنى مستوى منذ 2009.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 3.6% إلى 76.8 نقطة
في أكتوبر الجاري.
وتعتبر هذه النقطة، أدنى مستوى منذ فبراير 2009 في ظل استمرار زيادة التضخم.
وهوت الثقة في العام الماضي بعد تضرر الاقتصاد من
إجراءات مكافحة جائحة كورونا.
وخلال شهر سبتمبر الماضي ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين إلى
79.7 نقطة من 78.2 نقطة في الشهر السابق.
الليرة التركية
تواصل الليرة التركية تحسنها، لتسجل نحو 9.47 ليرات للدولار الأميركي، في بداية تعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن اقتربت من مستوى 10 ليرات للدولار في مستهل الأسبوع الجاري على ضوء مخاوف من توترات سياسية ونقدية، سرعان ما تبددت في اليومين الماضيين.
وتسجل الليرة صعوداً متتالياً، بعد تراجع سفراء 10 دول غربية عن بيان جماعي طالبوا فيه تركيا بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وجاء ذلك إثر إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، أنه أصدر تعليمات إلى وزير الخارجية من أجل إعلان السفراء العشرة أشخاصاً غير مرغوب فيهم بأسرع وقت.
وتعرضت الليرة لهبوط ملحوظ خلال “أزمة السفراء”، التي جاءت بالتزامن مع ضغوط على العملة بسبب تخفيض أسعار الفائدة وعزل مسؤولين في البنك المركزي، ليحذر خبراء اقتصاد مما اعتبروه انهياراً لليرة، لكن كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي، روبن بروكس، وصف هذه التحذيرات أخيراً بأنها “ثرثرة تهدف إلى بث الذعر”.
وسجلت الليرة، اليوم، 9.474 ليرات مقابل الدولار ونحو 11.012 ليرة لليورو الواحد، متحسنة عن سعر إغلاق أمس بنسبة 0.27%، بينما كانت قد وصلت إلى نحو 9.85 للدولار في التعاملات المبكرة، يوم الاثنين الماضي.
ونهاية الأسبوع الماضي، خفّض البنك المركزي التركي سعر الفائدة من 18% إلى 16%، وهو ما هبط بالليرة التركية لمستويات تاريخية.
وجاء انخفاض سعر الفائدة، رغم التحذيرات من آثار ذلك على الليرة، التي خسرت أكثر من 21% من قيمتها منذ مطلع العام الجاري.
التعليقات مغلقة.