كشف وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو عن آخر تطورات التحسن الدبلوماسي بين مصر وتركيا، في الوقت الذي تشهد فيه تركيا جملة من التغييرات الدبلوماسية كانت آخرها أزمة السفراء العشرة.
وقال الوزير في تصريحات له: إن الحوار بين أنقرة والقاهرة مستمر منذ بدء محادثات ثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقة مع مصر دخلت مرحلة التطبيع.
واضاف تشاووش أوغلو أن عملية تعيين السفراء بين أنقرة والقاهرة لم تبدأ بعد، مؤكدا إلى أن تحسين الأمور يحتاج إلى اتخاذ خطوات إضافية من الجانبين.
جاءت هذه التصريحات ردا على سؤال حول العلاقة بين مصر وتركيا خلال مشاركته في بث حي على قناة “سي إن إن ترك”.
وفي نفس السياق صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن هناك بعض القضايا لا زالت عالقة بين مصر وتركيا، داعيا الجانب التركي إلى اتخاذ خطوات أكثر تأثيرا وملبية لما تم طرحه للبناء عليها بهدف العودة لعلاقات طبيعية.
وأشار إلى ان البلدين تباحثا في الفترة الأخيرة حول التطورات في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرقي المتوسط.
عقب انتهاء الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا تطور الأمر بالحديث عن رفع مستوى العلاقات بين البلدين.
وفي هذا الصدد أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده تحرص على إيجاد صيغة مناسبة لتطبيع العلاقات مع تركيا، لافتا إلى ان أن المحادثات الأخيرة جاءت عقب دعوة من الحكومة التركية.
واضاف شكري في تصريحات صحفية أن رفع مستوى العلاقات مع تركيا سيكون في الوقت المناسب، مشيرا الى انه من المبكر أن نقول أننا استعدنا العلاقات مع تركيا.
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، إن بلاده حريصة على “إيجاد صيغة لاستعادة العلاقات الطبيعية” مع تركيا.
وأوضح الوزير أن مصر حريصة كل الحرص على استعادة العلاقة، مستدركا أنهم في هذه المرحلة ما زالوا بحاجة إلى تقييم نتائج المرحلة الثانية من المحادثات، وفي المقام الأول سياق العلاقات الثنائية.
وأكد انه على تركيا أن تعالج بعض المواقف المتخذة فيما يخص العلاقة الثنائية، قائلا: “وعندما نكون راضين بأن هذه القضايا تم حلها فهذا سيفتح الباب أمام تقدم أكبر”.
بدورها قالت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، إن الجولة الثانية من المشاورات الاستكشافية بين القاهرة وأنقرة، أكدت رغبة البلدين في إحراز تقدم في قضايا محل نقاش، وتطبيع العلاقات.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الجولة الثانية من المحادثات عقدت في أنقرة الثلاثاء والأربعاء، برئاسة السفير سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، ونظيره المصري حمدي لوزا.
وأوضحت أن “اللقاءات تناولت القضايا الثنائية وعددا من القضايا الإقليمية، بما في ذلك التطورات في ليبيا وسوريا وفلسطين و(منطقة) شرق (البحر) المتوسط”.
وتابعت: “أكد الجانبان رغبتهما في اتخاذ مزيد من الخطوات من أجل إحراز تقدم في القضايا التي تمت مناقشتها، وتطبيع العلاقات بين البلدين، واتفقا على مواصلة المشاورات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد كشف في مايو الماضي عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات مع مصر، موضحا أن المحادثات ستتواصل وسيتم تطويرها وتوسيعها، بعد أن كانت العلاقات بينهما على مستوى القائم بالأعمال بشكل متبادل منذ عام 2013.
وتتعلق المباحثات الأخيرة بترسيم الحدود البحرية شرقي المتوسط، بخاصة بعدما احترمت مصر الحقوق التركية وقامت بالتنقيب وفق المخططات التركية المقترحة، فيما سيبحث الطرفان التنسيق المشترك بالملف الليبي، لأن كلا البلدين فاعلان ويسعيان للحل السياسي والاستقرار بليبيا، واحترام سيادة مصر وعدم التدخل بشؤونها الداخلية عبر “ضبط المعارضة المصرية بتركيا”.
المصدر: تركيا الان
حققت شركة LC Waikiki قفزة كبيرة في مجال النمو العالمي في عام 2024، حيث بلغت…
يستعد القطاع الصناعي في تركيا لإغلاق عام صعب مع تراجع الطلب وزيادة التكاليف، حيث طلبت…
مع اقتراب العام الجديد، تلوح في الأفق زيادات جديدة في رسوم الخدمات السكنية (العائدات) بالتزامن…
تشهد درجات الحرارة في تركيا ارتفاعًا يفوق المعدلات الموسمية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا…
شهدت ولاية موغلا مساء اليوم زلزالًا بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر، وقع في عرض…
أجرى حزب العدالة والتنمية تغييرات في رئاسة ولاية إسطنبول. وبعد الانتخابات المحلية
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.