بمشاركة تركية.. قمة مجموعة العشرين تبحث عدة ملفات أهمها الاقتصاد

بدأت فعاليات قمة مجموعة العشرين، السبت، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة رؤساء دول الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا، في حين تشارك بعض الدول عن بعد.

ووضعت مجموعة العشرين عدة ملفات على رأس اهتماماتها، أهمها جائحة كورونا والاقتصاد العالمي وتغير المناخ.

وقبل بدء فعاليات القمة، جرى عقد لقاءات ثنائية بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون.

كما وستعقد المزيد من اللقاءات بين قادة ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا لبحث الملف النووي الإيراني.

مجموعة العشرين

وبدأت فعاليات قمة مجموعة العشرين باستقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو رداغي لزعماء الدول المشاركين أمام بوابة

مركز “نوفولا” للمؤتمرات في العاصمة روما.

وكشفت مسودة بيان أن البلدان الكبيرة من المرجح أن تشدد قليلا تعهداتها بالتحرك من أجل مكافحة تغير المناخ، “لكنها لن تضع

أهدافا جديدة صارمة يقول ناشطون إنها ضرورية للحيلولة دون كارثة بيئية”.

وقالت مسودة البيان الختامي لمجموعة العشرين أن دول المجموعة التي تساهم بما يبلغ 80% من انبعاثات الكربون العالمية،

ستكثف جهودها للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض في نطاق 1.5 درجة مئوية.

ويعتبر المستوى 1.5 درجة مئوية، المستوى الذي يقول علماء إنه ضروري لتجنب أنماط مناخ جديدة كارثية.

كما وأقرت القمة وفق مسودة البيان، بأهمية تحقيق صافي

انبعاثات كربونية صفري بحلول منتصف القرن، “وهو هدف لا

اقرأ أيضا

تركيا.. هل خفض الفائدة سيؤدي إلى خفض التضخم؟

تزال بعض أكثر دول العالم تسببا في التلوث غير ملتزمة به”.

عدة ملفات

ومن المقرر أن يكون اليوم الأول لقمة مجموعة العشرين

للنقاشات، “فالمحادثات ستشمل أيضا جائحة كورونا والتعافي

الاقتصادي”.

كما سيناقش القادة المخاوف المتعلقة بزيادة أسعار الطاقة وأزمة

سلاسل الإمداد المطولة.

ومن المنتظر أيضا أن يصوغوا خططا لتطعيم 70% من سكان

العالم ضد مرض كورونا بحلول منتصف العام المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن قادة مجموعة العشرين يعقدون اجتماعا حضوريا لأول مرة منذ بدء جائحة كورونا.

كما واجتمعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لمناقشة استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني.

في حين من المقرر أن يجتمع إيمانويل ماكرون بنحو 10 من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لمناقشة الشراكات بين القارتين.

وفي أجواء التوتر بين باريس ولندن بشأن حقوق الصيد في بحر المانش، سيلتقي الرئيس الفرنسي أيضا صباح الأحد بوريس جونسون الذي قال إنه “لا يستبعد” تفعيل أداة حل النزاعات المنصوص عليها في اتفاقات “بريكست” (Brexit) مع الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى.

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تشارك في مجموعة العشرين في محاولة منها لبحث تداعيات جائحة كورونا والتغير المناخي وجذب استثمارات كبيرة للاقتصاد التركي وتوقيع اتفاقيات تبادل تجارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.