COP26 ، وهي مختصر للكلمات التي تعني “المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي”.
و قمة تغير المناخ، قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما الذي تفعله هذه البلدان، والعالم أجمع، من أجل مواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
و تـُـعقد الجولة الأخيرة في محادثات التغير المناخي برعاية الأمم المتحدة في دورتها السادسة والعشرين في اسكتلندا هذا العام،و يبحث من خلالها العالم ومندوبي 200 دولة تقريبا كيفية خفض الانبعاثات السامة بحلول عام 2030 وحماية البيئة على كوكبنا الأرض، لان الكارثة البيئية والمناخية أصبحت واقعا نعيشه مع ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري التي يسببها البشر.
وأعلن رئيس مؤتمر تغير المناخ (COP26) ألوك شارما في اليوم الاول من المؤتمر ، أن هذه القمة “الأمل الأخير والأفضل” لحصر الاحترار بـ 1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس.
و اضاف شارما إن تأثيرات تغير المناخ بدأت الظهور في كل أنحاء العالم على شكل “فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية”.
وتابع : ان “نعلم أن كوكبنا يتغير نحو الأسوأ” مشيرا إلى أن تغير المناخ استمر خلال وباء كوفيد-19 الذي تسبب في إرجاء الاجتماع لمدة عام، و إذا عملنا الآن وعملنا معا، سيكون بإمكاننا حماية كوكبنا الثمين”.