ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرر إلغاء مشاركته في قمة المناخ للأمم المتحدة في مدينة غلاسكو في اسكتلندا.
وقالت المصادر، وفق متابعة تركيا الان، إن أردوغان ألغى المشاركة لأسباب أمنية، موضحة أن بريطانيا فشلت في تلبية مطالب تركيا بشأن الترتيبات الأمنية.
ونقت عن أردوغان قوله: قررنا عدم الذهاب إلى غلاسكو لأن مطالبنا الأمنية لم تنفذ”، مشيرة إلى أن المعايير التي طلبتها أنقرة هي نفسها التي تنفذ في رحلات الرئيس الدولية.
ولفت أردوغان إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أكد أن المشكلة قد تم حلها، ولكنه لاحقا قال إن “الجانب الاسكتلندي يسبب صعوبات”.
وكشف الرئيس عن أنه علم فيما بعد أن الإجراءات المطلوبة قد منحت لدولة أخرى وتحفظ عن ذكر اسمها، مؤكدا أن هذا أمر غير مقبول.
وجدد تأكيده أنه ملتزم بحماية كرامة أمتنا، ولفتت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يحضر وزير البيئة التركي، مراد كوروم، قمة “COP26” ليمثل تركيا.
اقرأ أيضا/ أردوغان وبايدن يلتقيان في روما.. هذا ما اتفقا عليه
كما كان من المتوقع أن يلقي أردوغان كلمة في قمة “COP26″، ليوضح كيف تخطط تركيا لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات التي وافقت عليها بموجب اتفاقية باريس للمناخ.
وعاد إلى إسطنبول في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد حضوره قمة مجموعة الدول العشرين في روما الإيطالية.
وكعادته، انتقد حزب الشعب الجمهوري رفض الرئيس حضور القمة، موجها انتقادات غير مبررة بسبب إلغاء المشاركة.
وقال مسؤول في حزب الشعب الجمهوري إنه لأمر مخجل أن لا تحضر قمة تعتبر الفرصة الأخيرة لعالمنا وسيحضرها 120 رئيسا من حول العالم”.
وافتتحت قمة المناخ يوم الاثنين، حيث سيلقي قادة العالم خطاباتهم خلال انعقاد أيام القمة، وسيتبع ذلك مفاوضات فنية لمحاولة التوصل إلى اتفاق بحلول موعد انتهاء القمة في 12 نوفمبر.
ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد التقى بنظيره الأمريكي جو بايدن في العاصمة الإيطالية روما على هامش قمة العشرين.
وقالت التقارير وفق متابعة تركيا الآن إن أردوغان وبايدن اتفقا على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وأوضحت المصادر أن الزعيمين بحثا الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار المنظور المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدين على أهمية علاقة التحالف في إطار حلف شمال الأطلسي “ناتو” وأرضية الشراكة الاستراتيجية، كما رحبا بالخطوات المتبادلة في ملف تغير المناخ.
اقرأ أيضا/ وزير الخارجية التركي: تصريحات ماكرون بلا جدوى وتاريخنا خال من الاستعمار
وفي لقاء آخر على هامش القمة ذاتها، أكد الرئيس الأمركي جو بايدن رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة مع تركيا.
وقال بايدن لنظيره التركي إن أمريكا ترغب في توسيع مجالات التعاون وإدارة النزاعات بشكل فاعل، مشيدا بمساهمة تركيا لنحو 20 عاما في مهمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” بأفغانستان.
وأوضح البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا المسار السياسي في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، والمستجدات في ليبيا، والأوضاع شرقي المتوسط، والجهود الدبلوماسية –لإرساء الاستقرار- جنوبي منطقة القوقاز.
وجدد الرئيس الأمريكي قلقه من امتلاك تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس -400، مؤكدا أهمية التعاون الدفاعي بين البلدين وأهمية تركيا كبلد عضو في حلف الناتو، وأعرب عن قلقه.
كما لفت بايدن إلى أهمية المؤسسات الديمقراطية القوية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون من أجل السلام والازدهار، وفق البيان نفسه.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد التقى بنظيره الأمريكي جو بايدن في العاصمة الإيطالية روما على هامش قمة العشرين.
وقالت التقارير وفق متابعة تركيا الآن إن أردوغان وبايدن اتفقا على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وأوضحت المصادر أن الزعيمين بحثا الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار المنظور المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدين على أهمية علاقة التحالف في إطار حلف شمال الأطلسي “ناتو” وأرضية الشراكة الاستراتيجية، كما رحبا بالخطوات المتبادلة في ملف تغير المناخ.
المصدر: تركيا الان