الرئيس التركي يرفض دعوة من فرنسا لحضور مؤتمر بشأن ليبيا.. والسبب إسرائيل!

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موقفه فيما يخص المؤتمر الذي دعت إليه فرنسا بشأت ليبيا.

وأكد أردوغان لنظيره الفرنسي رفض بلاده المشاركة في هذا المؤتمر وذلك لوجود إسرائيل واليونان من ضمن المدعويين، مشددا على ان بلاده لا تحضر مؤتمرات بجانب هؤلاء.

 

جاءت تصريحات الرئيس خلال  حديثه عن فحوى لقائه مع ماكرون على هامش قمة العشرين، التي عقدت الأحد في العاصمة الإيطالية روما.

وأشار إلى ان الملف الليبي كان أبرز المواضيع خلال اللقاء، مضيفا أن ماكرون يريد إجراء مؤتمر في باريس مشابه للذي جرى في برلين بخصوص ليبيا، وأن نشارك فيه” كطرف رئيسي.

وأوضح أنه ما دام هناك مدعوون مثل اليونان وإسرائيل وقبرص فنحن لا نشارك في مؤتمر تشارك فيه تلك الأطراف، مؤكدا أن الجنود الأتراك موجودون في ليبيا من أجل التدريب، وفق اتفاق مع الحكومة في طرابلس.

اقرأ أيضا/الرئيس التركي يلتقي بنظيره الفرنسي في جلسة مغلقة وبايدن يشيد بتركيا

وسبق أن ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس أردوغان قد التقى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة الإيطالية روما.

وقالت المصادر إن اللقاء جرى بين الزعيمين في جلسة مغلقة بعيدا عن عدسات الكاميرات على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين، مشيرة إلى أنه استمر ما يقرب من 50 دقيقة.

في حين قرر إلغاء مشاركته في قمة المناخ للأمم المتحدة في مدينة غلاسكو في اسكتلندا.

وقالت المصادر، وفق متابعة تركيا الان، إن أردوغان ألغى المشاركة لأسباب أمنية، موضحة أن بريطانيا فشلت في تلبية مطالب تركيا بشأن الترتيبات الأمنية.

ونقت عن أردوغان قوله: قررنا عدم الذهاب إلى غلاسكو لأن مطالبنا الأمنية لم تنفذ”، مشيرة إلى أن المعايير التي طلبتها أنقرة هي نفسها التي تنفذ في رحلات الرئيس الدولية.

ولفت أردوغان إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أكد أن المشكلة قد تم حلها، ولكنه لاحقا قال إن “الجانب الاسكتلندي يسبب صعوبات”.

اقرأ أيضا

هل غدًا عطلة دراسية في تركيا؟ أول تعليق من محافظ أنطاليا

وكشف الرئيس عن أنه علم فيما بعد أن الإجراءات المطلوبة قد منحت لدولة أخرى وتحفظ عن ذكر اسمها، مؤكدا أن هذا أمر غير مقبول.

وجدد تأكيده أنه ملتزم بحماية كرامة أمتنا، ولفتت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يحضر وزير البيئة التركي، مراد كوروم، قمة “COP26” ليمثل تركيا.

اقرأ أيضا/ أردوغان وبايدن يلتقيان في روما.. هذا ما اتفقا عليه

كما كان من المتوقع أن يلقي أردوغان كلمة في قمة “COP26″، ليوضح كيف تخطط تركيا لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات التي وافقت عليها بموجب اتفاقية باريس للمناخ.

وعاد إلى إسطنبول في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد حضوره قمة مجموعة الدول العشرين في روما الإيطالية.

وكعادته، انتقد حزب الشعب الجمهوري رفض الرئيس حضور القمة، موجها انتقادات غير مبررة بسبب إلغاء المشاركة.

وقال مسؤول في حزب الشعب الجمهوري إنه لأمر مخجل أن لا تحضر قمة تعتبر الفرصة الأخيرة لعالمنا وسيحضرها 120 رئيسا من حول العالم”.

وافتتحت قمة المناخ يوم الاثنين، حيث سيلقي قادة العالم خطاباتهم خلال انعقاد أيام القمة، وسيتبع ذلك مفاوضات فنية لمحاولة التوصل إلى اتفاق بحلول موعد انتهاء القمة في 12 نوفمبر.

وفي لقاء آخر  على هامش القمة ذاتها، أكد الرئيس الأمركي جو بايدن رغبته في الحفاظ على علاقات بناءة مع تركيا.

وقال بايدن لنظيره التركي إن أمريكا ترغب في توسيع مجالات التعاون وإدارة النزاعات بشكل فاعل، مشيدا بمساهمة تركيا لنحو 20 عاما في مهمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” بأفغانستان.

وأوضح البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا المسار السياسي في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، والمستجدات في ليبيا، والأوضاع شرقي المتوسط، والجهود الدبلوماسية –لإرساء الاستقرار- جنوبي منطقة القوقاز.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.