توافق اليوم الذكرى التاسعة عشرة لوصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم في تركيا، بعد أن تأسس بعامين، وخلال العقدين الماضيين تحولت تركيا تحولات كبيرة على كل الصعد.
وفي هذه المناسبة قال المتحدث باسم الحزب عمر جليك إن حزبه الحاكم إن حزبه قام بإصلاحات تاريخية واستثمارات ضخمة في العديد من المجالات، طيلة السنوات التي أمضاها في سدة الحكم.
ونشر جليك تغريدة على حسابه في تويتر بمناسبة الذكرى الـ 19 لوصول “حزب العدالة والتنمية” إلى الحكم في تركيا.
وأشار إلى أن وصول العدالة والتنمية إلى الحكم وتشكيله الحكومة بمفرده عام 2002، كان نقطة تحول هامة في تاريخ السياسة التركية، واصفا إباه بـ “البداية الاستراتيجية” بالنسبة لتركيا.
فعلى سبيل المثال حلت الخطوط الجوية التركية، في المركز الثاني على صعيد القارة الأوروبية، من حيث عدد الرحلات اليومية، بواقع 1175 رحلة.
وبحسب تقرير المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية “يوروكنترول”، الأربعاء، بخصوص الرحلات بين 25 و31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أٌجريت 160 ألفا و736 رحلة خلال الأسبوع، بمعدل 22 ألفا و962 رحلة يوميا.
وتصدرت شركة رايان الأيرلندية للخطوط الجوية، القائمة بمتوسط ألفين و309 رحلة يوميا، تليها الخطوط التركية 1175 رحلة، ومن ثم خطوط “إيزي جيت” اليونانية بألف و64 رحلة يوميا.
وجاءت شركة “بيغاسوس” التركية في المركز العاشر بـ450 رحلة.
وشدد جليك على أن الحزب لا يزال مستمرا في عملية الإصلاح والاستثمار في العديد من المجالات مؤكدا على اعتزام الحزب بناء مستقبل أفضل لجميع المواطنين الأتراك.
وكان الحزب قد تأسس في أغسطس/ آب 2001، وحافظ تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، على موقع متميز بتاريخ الجمهورية السياسي من خلال استمراره في السلطة 19 عامًا.
ومنذ أن فاز حزب العدالة والتنمية بقيادة تركيا عام 2002 تحوّلت تركيا نحو بناء القوة الناعمة واستخدام الدبلوماسية وهذا كان أهم التحديات التي واجهتها تركيا في بداية الألفية الثالثة، وذلك لأهميتها في جعلها محورًا رئيسيا في محيطها الإقليمي وزيادة تأثيرها عالميا.
ولبناء القوة الناعمة يجب توظيف التاريخ والثقافة والإعلام وكثير من الأنشطة في مجالات مختلفة، مثل الرياضة والفنون والإغاثة الإنسانية والتبادل العلمي والطلابي وتبادل المعرفة والمشاركة في المؤتمرات وبناء الصورة الذهنية.
وفي المحصلة فقد نجحت تركيا في تكوين وبناء قوة ناعمة، وفق محللين ومتابعين اعتمدوا على دراسة النموذج التركي التي أعدها الباحثان التركيان محرم أكشل ومحمت سيف الدين أيرول.
ومن جانب آخر، يحاول حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ قرابة عقدين من الزمن، أن يتخطى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، خوفا من التعرض من لهزيمة كبيرة في انتخابات 2023 المقبلة.
وخلال الفترة الحالية يعمل الحزب على حصر أبرز التحديات التي يوجهها في ظل الحديث عن استطلاعات رأي تظهر هبوط الكتلة التصويية له مقابل كتلة المعارضة.
وأظهر الاستطلاع تراجعا ملموسا لشعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم، والرئيس رجب طيب أردوغان، مقابل غياب لمنافس قوي، يجمع شتات أحزاب المعارضة حوله.
وبين الاستطلاع أن أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم يرون أن الرئيس لن يحتفظ بمنصبه خلال الانتخابات مبكرا.
وفي هذا الشان يقول متابعون للشأن التركي إن المعضلة الأساسية التي يواجهها العدالة والتنمية وتجري مناقشتها خلف الكواليس هي التكلفة المعيشية.
كما أوضحوا أن مناقشات حثيثة تدار داخل أوساط حزب العدالة والتنمية الحاكم حول الخطوات اللازمة لتحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام 2023، ويتم تقييم العوامل التي قد تسبب فقدان الأصوات وخطوات حل تلك المشاكل.
المصدر: تركيا الان
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
من الطبيعي أن يواجه حزب عريق مشاكل لا سيما إذا كان في السلطة غير أن تاريخ الحزب ومرونة القيادة وصلابتها في مواجهة التحديات ستنجح في تجاوز العقبات وخطوات العمل1- رفع المستوي المعيشي للمواطن التركي وتخفيف الأعباء عن كاهله
2- الاهتمام بالدعاية العلمية المتقنة وتوعية الأجيال الشابة-القوة التصويتية المتصاعدة من18 وإلي 40-
بإنجازات الحزب الماضية ورؤيته المستقبلية
3- البحث عن أحزاب جديدة لزيادة قوة التحالف الحاكم ، تركيا في عنق الزجاجة وتحتاجون إلي بقية هذا العقد حتي2030 من الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي الإجتماعي والعلمي لكي تتجاوزوا مرحلة الخطر وتصلون إلي مرحلة القوة العالمية وليس مجرد القوة الإقليمية