طرق العناية بالمنطقة الحساسة

إن العناية بالمنطقة الحساسة يحمي المرأة من العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بهذه المنطقة بما في ذلك الالتهابات.

طرق العناية بالمنطقة الحسَاسة

اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا

لا ينعكس الأكل الصحي على صحتك العامة فحسب، بل إنه مفيد أيضًا لصحة منطقتك الحساسة.

يلعب الطعام أيضًا دورًا في تحديد رائحة المهبل ، فمثلاً تناول الأناناس يجعل رائحته أكثر حلاوة ، على عكس تناول الهليون.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن بعض المشكلات الصحية يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة المنطقة الحسَاسة بما في ذلك مرض السكري، لذلك يجب الاهتمام بنظامك الغذائي كجزء من طرق إدارة المنطقة الحسِاسة.

ارتداء الملابس الداخلية القطنية

هناك طريقة أخرى للعناية بالمنطقة الحسَاسة وهي ارتداء ملابس داخلية قطنية 100٪ إن أمكن، لأنها مريحة للمناطق الحساسة وقابلة للتنفس وتسمح للرطوبة بالهروب.

الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون يمكن أن تهيج المنطقة الحساسة.

ممارسة تمرين كيجل

من الأفضل للمرأة القيام بتمارين كيجل التي تساعد على تقوية عضلات قاع الحوض، وهي إحدى طرق العناية بالمنطقة الحسَاسة.

اقرأ أيضا

هذه التمارين مهمة للنساء لأنها تقوي العضلات المذكورة أعلاه وتحافظ على قوة المثانة وموضعها وبالتالي تقلل من خطر إصابة النساء بسلس البول مع تقدمهن في السن.

تجنب استخدام المواد الكيميائية

من المعروف أيضًا أن المنطقة الحسَاسة تطهر نفسها وتوازن البكتيريا الجيدة وتحافظ على مستويات الأس الهيدروجيني دون الحاجة إلى غسلها.

هذا يعني أنه من المهم تجنب استخدام الدوش الذي ينظف المهبل من الداخل. عند القيام بذلك فإنك تقضي على بعض تلك البكتيريا الجيدة وتغير درجة حموضة المهبل، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات فطرية أو بكتيرية في المنطقة.

لذلك من الأفضل تنظيف المنطقة الحسَاسة بالماء أو المستحضرات غير المعطرة المخصصة لهذه الأماكن، ويجب غسل الشفرين الكبيرين جيدًا بالماء الفاتر.

إزالة الشعر من المنطقة الحساسة

لشعر العانة بعض الفوائد منها حماية المنطقة الحسَاسة من البكتيريا وتقليل مشكلة الاحتكاك والتعرق في المنطقة.

لذلك من الأفضل قص الشعر هناك وعدم حلقه بالكامل.

إجراء فحوصات دورية

يجب أن تخضع النساء لفحوصات دورية وأهمها فحص مسحة عنق الرحم.

كما يجب تعزيزها باستشارة طبيب مختص إذا كانت تعاني من أعراض غير طبيعية بمجرد ظهورها، مثل: نزيف في غير الدورة الشهرية، أو تغير في الإفرازات المهبلية، أو ظهور رائحة كريهة في المهبل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.