تعرضت هواتف نشطاء فلسطينيين للاختراق من خلال برنامج ” بيغاسوس” Pegasus.
و بحسب باحثون امنيون ، فقد تعرضت هواتف ستة نشطاء فلسطينيين للاختراف ببرنامج بيغاسوس التجسّسي التابع لشركة “إن اس أو” (NSO) الإسرائيلية.
و ادّعى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ان معظم الناشطين ينتمون إلى منظمات ” ارهابية””، و أن ست مجموعات من المجتمع المدني الفلسطيني هي منظمات “إرهابية”.
وهذه هي أول مرة يتمّ الكشف فيها عن استهداف نشطاء فلسطينيين ببرنامج “بيغاسوس” التجسّسي (The Pegasus Project) الذي أثار بلبلة واسعة عند الكشف عن استخدامه في عمليات تجسّس واسعة حول العالم.
وقال الباحث الذي اكتشف عملية التجسّس محمد المسقطي من “منظمة فرونت لاين ديفندرز” غير الربحية، إن “الجهة التي زرعت برنامج التجسّس على هواتف النشطاء ليست معروفة”.
ووفقا للمنظمة، فان ثلاثة من الفلسطينيين الذين تمّ اختراق هواتفهم يعملون في منظمات المجتمع المدني، و وافقوا بالكشف عن أسمائهم، وهم: غسان حليقة، الباحث الميداني والمدافع عن حقوق الإنسان والذي يعمل في “مؤسسة الحق”، وأبي العبودي، المدير التنفيذي لمركز “بيسان للبحث والتطوير”، وهو يحمل الجنسية الأميركية، وصلاح الحموري المحامي والباحث الميداني في مؤسسة “الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان” ومقرها القدس.
و برنامج «بيغاسوس» هو برنامج تجسس تم تطويره بواسطة شركة خاصة لتستخدمه الجهات الحكومية، يصيب البرنامج هاتف الشخص المستهدف ليرسل البيانات للجهة المرسلة، بما في ذلك الصور والرسائل وتسجيلات الصوت والفيديو. يقول مطورو التطبيق، وهم من شركة إسرائيلية تدعى «مجموعة إن إس أو» NSO Group، إن البرنامج يمكن تنصيبه على أي جهاز، دون معرفة المصدر ودون أن يشعر الطرف المستهدف بالاختراق.