كشف وزير الطاقة التركي فاتح دونماز عن بشائر جديدة فيما يخص الغاز الطبيعي في البحر الأسود، في حين أعلن عن افتتاح نحو 324 منشأة بقدرة 4 آلاف و400 ميغاوات خلال الفترة الماضية.
وقال دونماز” “إن هناك أياما قليلة تفصلنا عن بشائر جديدة من شأنها زيادة كمية وقيمة اكتشافاتنا (من الغاز الطبيعي) في البحر الأسود”.
وأضاف في كلمة له خلال مراسم افتتاح مبنى خدمات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية ومحطات الطاقة المكتمل إنشاؤها: “الطاقة المركبة التي تنتجها تركيا ستصل إلى 100 ألف ميغاوات في غضون بضعة أشهر.
وأوضح أن أكثر من 97 بالمئة من الطاقة المركبة التي تم تشغيلها عام 2021 والبالغة 3 آلاف و144 ميغاوات قادمة من مصادر متجددة.
وأشار دونماز إلى أنه تم تشغيل 3 منشآت جديدة للطاقة المتجددة تصل قدرتها إلى 607 ميغاوات بجانب افتتاح مبنى خدمات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، اليوم.
كما أعلن عن افتتاح نحو 324 منشأة بقدرة 4 آلاف و400 ميغاوات خلال الفترة الماضية دون مراسم رسمية بسبب وباء كورونا.
وفي وقت سابق كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن بشارة للشعب، سيعلن عنها مع بدء استخراج الغاز الطبيعي من البحر الأسود.
وقال أردوغان إن هناك بشارة، يجب الصبر عليها قليلا حتى نستخرج الغاز الطبيعي من البحر الأسود.
وأكد أن “تركيا تغلبت على العديد من الصعوبات فيما يخص الطاقة، وحققت قفزات نوعية في هذا المجال”.
جاء حديث أردوغان، في تصريحات صحفية قبيل تلقيه أوراق اعتماد السفير الأوكراني في أنقرة فاسيل بودنار في المجمع الرئاسي بالعاصمة.
وشدد أردوغان أن ما تم إنجازه في السنوات الـ 19 الأخيرة، تحقق بدعم الشعب.
وأوضح أنه بمجرد استخراج الغاز الطبيعي من البحر الأسود ستعود فوائده على المواطنين وليس على خزانة الدولة فقط.
ولفت إلى أن حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة وفرت لكافة أنحاء البلاد البنية التحتية والفوقية وجميع الخدمات.
وأوضح أن الحكومة التركية واصلت سباق تقديم الخدمة، “ليس في تركيا فقط وإنما في بلدان مختلفة بالعالم خلال تلك الفترة”.
وعدّد أردوغان، مشاريع “لا يمكن نسيانها” مثل القطارات فائقة السرعة ومترو أنفاق مرمراي ونفق أوراسيا وجسري السلطان ياووز سليم وعثمان غازي في إسطنبول والطريق السريع بين إسطنبول وإزمير.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ استلام العدالة والتنمية للحكم ارتفع عدد المطارات من 26 إلى 56 وعدد الجامعات من 76 إلى 207 جامعات.
وفي سياق متصل، تجري جمهورية تركيا، جهودا كبيرة لتأمين الغاز الطبيعي من دولتي الجزائر وأذربيجان، ضمن مساعيها الرامية لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي والإيراني.
وترى أنقرة في الغاز الروسي والإيراني “ورقة إبتزاز” تحاول انتزاعها عبر الاستثمار في هذا القطاع مع الجزائر وأذربيجان.
كما وتعتمد أنقرة على تأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي بشكل كامل من الخارج، “حيث لا يمكنها التخلي عن روسيا وإيران كمورد للغاز لكنها تسعى لتنويع خياراتها في محاولة لتقليل الآثار السلبية لأي أزمة قد تندلع مع البلدين”.
وفي سياق متصل، تعمل تكريا على تقليل أهمية الغاز كورقة ابتزاز سياسية في يد موسكو وطهران.
في حين، تحاول تركيا الحصول على الغاز الطبيعي بأسعار أنسب من دول “صديقة” لتقليل فاتورة الطاقة الأكثر انهاكا للاقتصاد التركي.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تستورد سنويا احتياجاتها من الطاقة بأكثر من 40 مليار دولار وهو ما يتسبب في اختلال كبير بالميزان التجاري، الذي ما زال سلبيا رغم وصول حجم الصادرات التركية إلى أكثر من 200 مليار دولار سنويا “وهو أعلى رقم في تاريخ الجمهورية”.
وحتى عام 2009 كانت تركيا تعتمد في تأمين الغاز الطبيعي بنسبة 55% على روسيا، وانخفض بحلول عام 2019 إلى 33%، بفارق تجاوز أكثر من 22%.
المصدر: تركيا الان
يتواصل العمل على تحديد الحد الأدنى الجديد للأجور في تركيا، الذي يؤثر بشكل مباشر…
حيث أوضحت الوزارة أن شبل الغوريلا، الذي كان يحاول العبور عبر تركيا دون وثائق، تم…
حققت شركة LC Waikiki قفزة كبيرة في مجال النمو العالمي في عام 2024، حيث بلغت…
يستعد القطاع الصناعي في تركيا لإغلاق عام صعب مع تراجع الطلب وزيادة التكاليف، حيث طلبت…
مع اقتراب العام الجديد، تلوح في الأفق زيادات جديدة في رسوم الخدمات السكنية (العائدات) بالتزامن…
تشهد درجات الحرارة في تركيا ارتفاعًا يفوق المعدلات الموسمية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.