ذكرت تقارير إعلامية أن الأمن التركي اعتقل إسرائيليين عند منزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت التقارير إن السلطات ألقت القبض على “زوجين إسرائيليين” في الأربعينيات من العمر كانا يصوران منزل الرئيس أردوغان.
بدورها ذكرت قناة كان العبرية الرسمية أن التحقيقات أشارت إلى أن الزوجة قامت بتصوير المنزل وإرسال الصور لمجموعة من أفراد العائلة.
وقالت إن الزوجة لم تكن تعلم أن التصوير ممنوع وتم القبض عليهما، فيما نقلت عن شقيقة الزوجة قولها: كان من المقرر أن يعودا يوم الثلاثاء، وفجأة اختفيا، نحن قلقون للغاية، أختي ليست مرتبطة بأي جهاز استخباراتي، نتمنى أن يفرجوا عنهما في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضاً/صحيفة تكشف الدور الفلسطيني في الكشف عن شبكة الموساد بتركيا
وفي وقت سابق كشفت تقارير إعلامية تركية معلومات جديدة حول الفلسطينيين المختفين في تركيا وفقدت آثارهم خلال الأشهر الماضية، في الوقت الذي زاد الغموض حول مصيرهم في البلاد.
وقالت التقارير إن المخابرات التركية فككت شبكة للموساد الإسرائيلي كانت تعمل ضد الفلسطينيين المقيمين في تركيا.
وأوضحت أن الشبكة تتكون من 15 شخصا، منظمين في خلايا من ثلاثة أشخاص تنشط بهدف التجسس في بلدنا، لافتة إلى أ، المخابرات استمرت في كشف هذه العملية السرية عاما كاملا.
وأشارت إلى أن أجهزة المخابرات فككت الأسرار المتعلقة بشبكة الموساد الإسرائيلي، التي كانت تهدف لجمع معلومات عن أشخاص من مواطني الدولة التركية، أو الطلاب الفلسطينيين المعروفين.
اقرأ أيضا/ تفاصيل جديدة وخطيرة حول قضية الفلسطينيين المختفين في تركيا
ولفتت إلى أن مهمة هذه الشبكة التجسس على الفلسطينيين الذين يمكن أن يعملوا في الصناعات الدفاعية في المستقبل.
وبينت أن كل عملاء الموساد الـ15، كانوا مقسمين على فرق من ثلاثة أشخاص، في عملية سرية نفذت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بعد متابعة ورصد من المخابرات التركية، لافتة أنه تم استجواب جميع العملاء، وجميعهم من أصل عربي، وبعد إنهاء المخابرات التركية من استجوابهم فإنه سيتم تعميق التحقيق بشكل أكبر وإعداد لوائح اتهام ضدهم.
وفي التفاصيل فقد كشفت التقارير أن الخلية كانت على تواصل مع الموساد الإسرائيلي، وعقدت اجتماعات معهم، تماعات، تم الحصول على معلومات ووثائق مهمة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بأساليب استخباراتية، وتم تسليمها إلى الضباط الميدانيين، الذين يطلق عليهم اسم “ضباط الحالة” في مصطلحات المخابرات.
وأوضحت التقارير أن “أ. ب” أحد الأسماء المهمة في الشبكة وأنه جمع المعلومات حول نوع التسهيلات التي توفرها تركيا للفلسطينيين، فيما أنه كان الوسيط لنقل الأموال للشبكة، ودخل إلى تركيا في الأشهر الأخيرة من عام 2015.
كما أنه كان يعمل لحساب الموساد مقابل المال، وتواصل مع “أ.ز” المسؤول الميداني المرتبط بالموساد، والذي يحمل جواز سفر برقم 307. وتم دفع 10 آلاف دولار لـ”أ.ز” خلال العام الجاري مقابل الخدمات الاستخباراتية التي قدمها لـ”أ.ب”.
وأشارت كذكلك إلى أن المتهم “ر.أ.أ”، سافر إلى غرب عاصمة كرواتيا، في 27- 28 حزيران/ يونيو 2021، والتقى ضباطا ميدانيين من الموساد الإسرائيلي، وتبين أنه تلقى 1000- 1200 دولار باليد.
أما الشخص الثالث فهو “م.أ.س”، تبين أنه ذهب إلى زيورخ في سويسرا مرتين، والتقى ضباطا ميدانيين من الموساد الإسرائيلي أيضا، كما أن لديه ارتباطا بعنصر الشبكة الآخر “م.ج”، وكان بحقهما أيضا “بلاغ مفقود”.
بدورها أكدت صحيفة الصباح المخابرات التركية شكّلت فريقاً مكوناً من 200 شخص، عملوا طوال سنة كاملة على تتبع شبكة الجواسيس التابعة للموساد في تركيا.
اقرأ أيضا/ رئيس الجالية الفلسطينية في إسطنبول: وجود المختفين السبعة عند الأمن التركي أمر وارد
المصدر: تركيا الان