رفع المنتخب التركي درجة التأهب لأعلى حد, وذلك قبل 24 ساعة من لقائه الحاسم مع الجبل الأسود, في الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.
ومن المقرر أن تجري المباراة مساء غد الثلاثاء على ملعب “بودجوريكا سيتي ستاديوم” في الجبل الأسود.
وحرص الألماني شتيفان كونتس المدير الفني للمنتخب التركي, على رفع درجة الجاهزية قبل اللقاء المصيري في التصفيات.
وظهرت الجدية واضحة على وجوه اللاعبين في التدريبات الأخيرة, وذلك قبل توجههم إلى الجبل الأسود للقاء منتخب بلادها.
ويعلم كونتس أنه لا بديل أبدا عن تحقيق النقاط الثلاث في اللقاء الأخير من التصفيات, على أمل إمكانية الوصول للمونديال حال خدمته الظروف.
ويعلّق مدرب منتخب تركيا الأول, آماله على حدوث مفاجأة تتمثل بفوز النرويج على هولندا في اللقاء الآخر من المجموعة السابعة.
ويعني هذا الأمر حال حدوثه أن تركيا ستخطف بطاقة الوصول للمونديال للمرة الثالثة في تاريخها.
وقبل لقاءات الجولة الأخيرة, تتواجد تركيا في المركز الثاني برصيد 18 نقطة, وتتغلب على النرويج الثالثة بالمواجهات المباشرة, التي تملك نفس الرصيد.
أما هولندا فلديها 20 نقطة في الصدارة, في حين حصد منتخب الجبل الأسود 12 نقطة.
وتمنّي تركيا النفس بحدوث سيناريو صربيا معها بصورة مماثلة, خاصة أن الأخيرة كانت في طريقها للملحق لولا الهدف القاتل لنجمها ألكسندر متروفيتش ضد البرتغال (2-1).
وجعل هذا الهدف صربيا تحلّق في سماء المونديال, لتضمن لنفسها مقعدا في النهائيات المقررة بقطر.
فيما ذهبت البرتغال “المصدومة” للملحق الأوروبي, الذي سيضم 12 منتخبا من القارة “العجوز”.
ولهذا فإن تركيا تأمل حدوث نفس الأمر معها, خاصة أنها بحاجة فقط للفوز على الجبل الأسود.
بينما تأمل أن تحقق النرويج المطلوب منها, وتهزم هولندا.
وفي حال حدوث ذلك, فإن تركيا سيصبح لديها 21 نقطة في الصدارة, وستصعد بذلك للمونديال.
في المقابل, ستذهب النرويج للملحق الأوروبي, ضمن إحدى المنتخبات التي حلّت ثانية في مجموعتها.
وبالحديث عن تاريخ مشاركات تركيا في كأس العالم, نجد أنها لم تظهر سوى مرتين فقط, وذلك منذ انطلاق النسخة الأولى عام 1930.
وجاء تواجد تركيا في البطولة العالمية الأقوى خلال نسختي 1954, و2002.
ففي مشاركتها الأولى, خرج منتخب الجمهورية من الدور الأول, دون أي بصمة تُذكر.
لكن في الظهور الثاني, كسب منتخب تركيا احترام العالم أجمع, بتقديمه مستويات مميزة للغاية.
وحلّ المنتخب التركي آنذاك ثالثا, كأفضل إنجاز في تاريخه على الإطلاق.
وجاء الإنجاز التركي, عقب فوز المنتخب في صراع المركز الثالث على كوريا الجنوبية “المستضيف برفقة اليابان” (3-2).
وبخلاف الإنجاز الجماعي, شهدت تلك المباراة رقما فرديا مميزا لنجم المنتخب وقائده هاكان شوكور.
وحفر شوكور اسمه بأحرف من ذهب, بعدما سجل هدفا ضد كوريا الجنوبية بعد مرور 11 ثانية, ليكون الأسرع على الإطلاق في تاريخ بطولات كأس العالم.
كشفت قناة بي بي سي، الأحد، أن شركة ميتا المالكة لتطبيقي فيسبوك وواتساب فرضت رقابة…
أدلى رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، بتصريحات مهمة حول التطورات في سوريا، خلال…
اقترح مستشار الرئيس التركي محمد أوجوم اسمًا جديدًا للشرق الأوسط . وقال محمد أوجوم، في…
وقع زلزال بقوة 3.5 درجات في بحر مرمرة غرب تركيا. وقالت إدارة الكوارث التركية،في…
زار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، العاصمة السورية لدمشق. وقالت وسائل إعلام، أن…
بعد إسقاط نظام الأسد الدموي في سوريا، رافقنا رئيس جمهوريتنا في أول زيارة خارجية له.…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.