شاركت المغنية البريطانية، أديل، بعض اللقطات الشخصية الحميمية من وراء الكواليس أثناء احتفائها بإطلاق ألبومها “30”.
وكانت المغنية، البالغة من العمر 33 عاماً، تخوض في الأسابيع الأخيرة حملة ترويجية لألبومها، بعد سنوات عاشتها في الغالب بعيداً عن دائرة الضوء تصارع قضية طلاقها من زوجها السابق، سيمون كونيكي.
وقد فتحت قلبها لمقدمة البرامج الأمريكية، أوبرا وينفري، متحدثة عن الوقت “المدمر” في حياتها، في مقابلة تم بثها أخيراً على شبكة “سي بي إس”، حيث استحضرت بداية علاقتها بزوجها السابق قائلة: “اعتقد أن سايمون ربما أنقذ حياتي، لأكن صادقة فقد جاء في لحظة حيث الاستقرار الذي منحني إياه على جانب ابني أنجيلو، ليس هناك شخص آخر كان سيتمكن من منحي إياه”.
وتابعت أديل: “خاصة في ذلك الوقت من حياتي، فقد كنت صغيرة جداً وأعتقد انني كنت سأضيع بعض الشيء في كل ذلك. كان بإمكاني أن أسلك بعض المسارات الملتوية وأدمر نفسي في ظل طغيان كل ذلك، فجاء ومثّل الاستقرار”.
وأخيراً، كانت في مزاج للاحتفال بإطلاق ألبومها الجديد مع الأصدقاء في صور شاركتها مع متابعيها على “انستغرام” البالغ عددهم 44 مليون شخص، حيث ظهرت بطلتها الأنيقة بعد أن فقدت 44 كيلوغراماً خلال العامين الماضيين، مرتدية فستاناً منقوشاً بزهور ذهبية وبرونزية.
ووفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية، بدت في الصور بأنها تستمتع بالعودة إلى الشهرة العالمية وتحتضن عودتها إلى المسرح، بعد أن أعربت عن مخاوفها بشأن ما إذا كان لا يزال بإمكانها الغناء بعد خوضها أوقاتاً سيئة في أعقاب طلاقها.
وكانت قد أخبرت أوبرا في المقابلة، بأنها تتطلع لامتلاك قدر أكبر من السيطرة على حياتها بعد انفصالها عن زوجها.