الكلام الحميم أثناء العلاقه يزيد الإثارة لدى الزوج!
تعتمد الاستجابة الجسدية في العلاقه الحميمة على عاملين بالنسبة للمرأة. العامل الأول يتعلق بالجوانب الفسيولوجية للجسم والتي لا تخضع لسيطرة المرأة. أما العامل الثاني فهو وثيق الصلة بعوامل التربية والثقافة الجنسية. وكثيرًا ما نجد أن المصدر الاساسي للمشكلة في العلاقه الحميمة ليس نتيجة خلل فيزيولوجي، بل نتيجة لبعض المشاكل الاجتماعية.
هناك نساء منذ اللقاء الأول وهي تشعر بأنها غير قادرة على التواصل الشفهي مع زوجها أثناء العلاقة الحميمة، يطلب منها التعبير عن مشاعرها والتحدث معه، لكنها تخجل وتخشى في نفس الوقت كما أنها تخشى أن يفهمها بشكل خاطئ. رغم أنها تشعر أحيانًا بالرغبة وتتفاعل معه حتى في نكاته الخاصة جدًا. ويخبرها دائمًا ، “المحادثات الحميمة أثناء العلاقة تزيد من حماسه ”
لذلك يجب عليهم أولاً بناء الثقة بأنفسهم وأن يعلموا أن أحد أسس الحقوق الزوجية هو الحق في التعبير عن المشاعر سواء أثناء العلاقة الحميمة أو خارجها. ومن المعروف علمياً أنه كلما كان هناك حوار لفظي ونفسي. وانسجام بين الزوجين تنجح العلاقة الحميمة في تحقيق الرضا للزوجين.
السيدات بحاجة ماسة للحوار مع أزواجهن، فلماذا لا تحاول الزوجات أن تشرح لأزواجهن بهدوء أنهن بحاجة للتغلب على الخجل في علاقتهن حتى يستجيبنَّ له في الوقت المناسب. وينبغي أن لا تحاولي وضع افتراضات غير متوقعة.