تركيا الآن

هل تشهد العلاقات التركية الإسرائيلية انفراجة بعد قضية “الزوجين”؟

تشير تقديرات إسرائيلية، إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية ستشهد تحسنا كبيرا في الدبلوماسية، بعد قضية الزوجين الإسرائيليين.

واعتقل الأمن التركي، زوجين إسرائيليين، بتهمة تصوير والتجسس على منزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن التوقعات الإسرائيلية تدلل على أن إفراج تركيا عن زوجين إسرائيليين مشتبهين بالتجسس، “من شأنه أن يقود إلى تحسين العلاقات التركية الإسرائيلية.

العلاقات التركية الإسرائيلية

كما وقدرت مصادر سياسية إسرائيلية أن الإفراج عن الزوجين بإمكانه أن يشق الطريق إلى تحسين العلاقات مع تركيا، وربما

إلى إعادة السفيرين في الدولتين.

في حين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين ضالعين في المفاوضات حول الإفراج عن الزوجين، قولهم إن

إسرائيل لم تطالب بإعطاء أي مقابل لقاء الإفراج، لكنهم أشاروا إلى أنه من الجائز أن تطلب تركيا مقابل في المستقبل.

ويذكر أن السلطات الأمنية في تركيا أفرجت عن الزوجين موردي ونتالي فاكنين بعد تسعة أيام قضوها في الحبس بشبهة

التجسس من خلال تصوير منزل الرئيس التركي أردوغان.

وفي سياق متصل، بحث أردوغان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ.

وقال بيان صادر عن الرئاسة التركية إن أردوغان شدد خلال المكالمة الهاتفية على أهمية العلاقات التركية الإسرائيلية للأمن

والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما وأضاف البيان: “أردوغان شدد لنظيره الإسرائيلي على ضرورة إعادة ثقافة السلام والتسامح والتعايش في المنطقة”.

دون مقابل

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين ضالعين في المفاوضات حول الإفراج عن الزوجين، قولهم إن إسرائيل لم تطالب بإعطاء أي مقابل لقاء الإفراج، لكنهم أشاروا إلى أنه من الجائز أن تطلب تركيا مقابل في المستقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه “لم يكن هناك نقاشا حول أثمان، وستقدم بادرات نية حسنة كهذه وتلك لاحقا”.

وقالت مصادر إسرائيلية ضالعة في الإفراج عن الزوجين إنها لا تعلم السبب الذي أدى إلى قرار تركيا بالإفراج عن الزوجين.

لكنها رجحت أن سببا محتملا قد يكون إثباتات سلمتها إسرائيل لتركيا بأن الزوجين ليسا جاسوسين.

“وسبب محتمل آخر هو أن مواد التحقيق التي جمعتها تركيا لم تشمل أدلة هامة ضد الزوجين، إلى جانب تخوف تركيا من تضرر السياحة إثر النشر الواسع عن اعتقال الزوجين”.

كما وتراجعت العلاقات التركية الإسرائيلية طوال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو.

في حين، تدهورت العلاقات إلى الحضيض في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، في مايو العام 2010، وسحبت الدولتان سفيريهما من تل أبيب وأنقرة.

أحدث الأخبار

خطر فقدان الوعي والوفاة… وزارة التجارة التركية تسحب ساعات أطفال من الأسواق

  أعلنت وزارة التجارة التركية عن قرار سحب ساعة اليد للأطفال ذات العلامة التجارية "Sasta…

23/01/2025

عدد ركاب مطار إسطنبول يقترب من عدد سكان تركيا

سجلت حركة الركاب في مطارات تركيا العام الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سافر إجمالي 230 مليونًا…

23/01/2025

قصة الفتاة أوزوم التي اختطفها حريق بولو.. تفاصيل تفطر القلب

شهدت تركيا فاجعة جديدة جراء الحريق الذي اندلع في أحد الفنادق بمنطقة كارتال كايا في…

23/01/2025

الولايات المتحدة تحذر مواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا

نشرت الولايات المتحدة رسالة تحذير لمواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا بشأن مخاطر الكحول المغشوش،…

23/01/2025

كارثة فندق بولو أشعلت ذكريات أليمة.. اليكم أبرز حرائق الفنادق المميتة في العالم وتركيا

اندلع حريق مروع في فندق جراند كارتال في منطقة كارتال كايا بمدينة بولو، أسفر عن…

23/01/2025

توقعات المؤسسات المالية الكبرى لأسعار الذهب في عام 2025

في الأسبوع الأول من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، أدى الكشف عن رسوم جمركية…

23/01/2025