تعمل تركيا على زيادة حصتها العالمية في سوق الحلال، من 100 مليار دولار حاليا إلى 400 مليار، خلال العقد المقبل.
ويقصد بسوق الحلال، “صناعات وصيرفة وخدمات سياحية وغيرها”، وهو سوق مهم عاليا في ظل تطور التجارة العالمية
وزيادة عدد المنتجين في السوق العالمية.
وعالميا، يزداد الطلب على الشهادات التي تبيّن للمستهلكين أن المنتجات التي يشترونها حلال، إلى جانب الخدمات
المصرفية والسياحية.
وخلال السنوات الأخيرة، بدأت شهادات الحلال تجذب انتباه الهيئات التي تضع المعايير وتصدر شهادات صلاحية المنتجات
السلعية والخدمية في الغرب.
بدوره، قال أحمد غلير، رئيس اتحاد الحلال العالمي، إن حجم سوق الحلال في العالم بلغ 7 تريليونات دولار، وسط زخم
متزايد اكتسبته هذه السوق مع دخول تركيا إليه.
وأوضح غلير أن العالم بدأ ينظر إلى الدول الإسلامية بجدية أكثر في عديد من القطاعات كالمواد الغذائية ومستحضرات
التجميل والمواد الكيميائية ومنتجات التنظيف والمنتجات الزراعية والطاقة والسياحة والتمويل.
وأضاف: “بدأ معهد المواصفات والمعايير للدول الإسلامية (SMIIC)، في إسطنبول، بمبادرة من تركيا وهو آلية معتمدة
لتنسيق المعايير بين دول منظمة التعاون الإسلامي”.
ومع انتشار معايير المنتجات والخدمات الحلال، اكتسب إنتاج المنتجات الحلال وسوقها أهمية كبيرة في السوق التجارية
الدولية.
ولفت غلير إلى أن هناك مليار و860 مليون مسلم يعيشون في
دول العالم الإسلامي، إضافة إلى الجاليات المسلمة في دول
أخرى، أصبحوا يميلون للحصول على معلومات حول ما
ينتجونه ويستهلكونه.
وذكر رئيس اتحاد الحلال العالمي، أن هناك اهتمام في العالم المسيحي بالمنتجات والخدمات الحلال.
وأكد أن هناك توجه للحصول على شهادة الحلال كونها تضمن متابعة المنتج ومراقبته من طرف محايد، طوال مراحل الإنتاج”، مبينا أن هذا التوجه بدأ بطلبات من المستهلكين.
وبيّن أن هناك مؤسسات غربية كبرى تسعى للدخول في مجال إصدار شهادات الحلال، إلا أن الاتحاد لا يفضل قيام مثل هذه المؤسسات بإصدار شهادات الحلال.
بدوره، قال يونس إيتي، رئيس مجلس القمة العالمية للحلال، إلى أن أعداد المسلمين تتزايد بسرعة كبيرة على مستوى العالم، ما يؤدي إلى زيادة احتياجاتهم الاستهلاكية.
كما وأضاف إيتي أن حجم اقتصاد الخدمات والمنتجات الحلال على مستوى العالم وصل إلى 7 تريليونات دولار.
في حين، أكد أن حصة تركيا من قطاع الحلال العالمي تزيد على 100 مليار دولار، مشيرا إلى أنها تعمل لرفع حصتها في السوق إلى 400 مليار دولار.
وتابع: “للأسف تعتبر حصة تركيا وعدد من الدول الإسلامية أقل، مقارنة بدول أخرى على مستوى العالم في المجالات التي تشكل قوام قطاع الحلال، مثل الأغذية والتمويل الإسلامي والسياحة والأزياء ومستحضرات التجميل”.
كما وتوقع إيتي أن يصل حجم اقتصاد الحلال إلى 8 تريليونات دولار خلال فترة قريبة، وستتجاوز حصة التمويل الإسلامي منه 3.5 تريليونات دولار، والأغذية والمشروبات 2 تريليون دولار، والسياحة الحلال 400 مليار دولار، ومستحضرات التجميل 200 مليار دولار، وملابس المحجبات 240 مليار دولار، وقطاعات أخرى.
رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز، تصنيف تركيا الائتماني من "B+" إلى "BB-"،…
بلغت قيمة التجارة الخارجية لتركيا بالعملية المحلية 24.8 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من…
ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا بنسبة 31.5 بالمئة في الربع الثاني من العام…
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن قوات بلاده البحرية تتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في…
وقعت شركتا "أسيلسان" للصناعات الدفاعية، و"هافلسان" التركيتان صفقة مشتركة لبيع معدات عسكرية لإحدى الدول بقيمة…
شاركت سفينة "تي جي غي أناضولو" التركية، في تدريبات "مجموعة المهام البحرية الدائمة 2"، التابعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.