أصبح التعاون الأخير بين الجمهورية التركية والإمارات العربية المتحدة, حديث وسائل الإعلامية العالمية خلال الفترة الأخيرة.
ويجري حاليا في “دبي”, منتدى الأعمال التركي الإماراتي, الذي يعتبر حلقة الوصل لتفعيل التعاون بين البلدين.
وخلال المنتدى تحدث وزير التجارة التركي محمد موش, عن طبيعة التعاون مع الإمارات.
وقال غوش في كلمته في المؤتمر, إن الهدف من التعاون هو الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وشدد على أن هذا الأمر سيكون نموذجا يحتذى به في باقي دول المنطقة, خاصة أن إمكانيات البلدين كبيرة.
ولفت إلى أن الاتفاق سيشمل المجالات التجارية والاقتصادية المختلفة, ناهيك على أنه سيعمّق العلاقات المشتركة بين البلدين.
ويرى أن التعاون الجديد سيكون لمصلحة الطرفين بالدرجة الأولى, خاصة أن العالم مقبل على مرحلة جديدة, وفقا لتأكيده.
كما طالب رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين بالاستثمار في بلاده.
وأضاف: “تركيا تمتاز بمكانة إقليمية ودولية رائعة من حيث فرص الاستثمار وضمان نجاحها (…), أعتقد أن هذا الأمر سيكون محفزا للاستقرار الإقليمي بشكل أكبر”.
ويعتبر الاتفاق مقدمة لزيارة سيقوم بها ولي عهد أبو ظبي, الشيخ محمد بن زايد إلى تركيا بعد حوالي 24 ساعة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا بن زايد لزيارة تركيا, ما دفع الأخير لتلبية دعوته على الفور.
ومن المقرر أن يناقش الرئيسان العديد من الموضوعات المشتركة خلال اجتماعهما المرتقب الأربعاء.
وبحسب التقارير الصحفية التركية, فإن الاقتصاد يتصدر قائمة المشاريع التي ينوي الطرفين الحديث عنها.
كما يبرز مقترح فتح طريق تجاري بين تركيا والإمارات عبر إيران, لضمان توفير الوقت في الرحلات التجارية.
كذلك, فإن البلدين يعملان على تطوير التعاون بينهما عبر الاستثمار الإماراتي في قطاع الطاقة التركي.
يأتي الحديث عن التعاون الكبير بين الطرفين, بعد فترة من توقيع تركيا اتفاقيتين مع كل من الإمارات وباكستان.
وركزّت الاتفاقيتان على وجود طريق شحن جديدة لنقل البضائع, بهدف توفير وقت وصولها من جهة, ولمواجهة أزمة زيادة تكلفة النقل البحري من جهة أخرى.
وكانت العلاقات التركية الإماراتية قد شابها التوتر في السنوات الماضية.
وجاء التوتر الكبير والمتصاعد بين الطرفين, بعد الاختلاف الواضح في وجهات النظر بالعديد من القضايا.
ومن المعروف أن تركيا تدعم قطر بشكل علني, في الوقت الذي دخلت فيه الإمارات في خلافات مع الأخيرة.
كما لدى تركيا تعامل خاص في ملفات ليبيا وسوريا واليمن, وذلك بشكل مختلف عن طبيعة تعامل الإمارات في ذات الملفات.
ناهيك على أن هناك اتهامات متبادلة بين الطرفين بالتجسس, بجانب إبرام حكومة “أبو ظبي” اتفاق تطبيق مع إسرائيل.
ولكن التوتر بين البلدين, تراجعت حدته بصورة واضحة وملموسة منذ بداية العام الجاري 2021.
وجاء ذلك على إثر إعلان المصالحة الخليجية بين عدة دول من ضمنها الإمارات وقطر, ناهيك عن إجراء أردوغان اتصالا هاتفيا بمحمد بن زايد في أواخر أغسطس الماضي.
يواجه العديد من المسافرين مشكلات قانونية وغرامات كبيرة بسبب تجاوزهم للحدود المسموح بها من الأموال…
مع دخولنا عام 2025، يواصل الاقتصاد العالمي التشكّل تحت تأثير عوامل مختلفة مثل التضخم المرتفع،…
أعلنت جامعة إسطنبول إلغاء شهادة رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرام إمام أوغلو و 28 شخصا…
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة عدم التسامح مع سياسة الإبادة الجماعية التي…
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية، مدفوعة بتصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف المتزايدة…
بحث نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، الاثنين، الملف السوري مع مسؤولين أوروبيين ودوليين، على…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.