كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الحل الأمثل لمشكلة جزيرة قبرص، في الوقت الذي دعا إلى ضرورة التعاون لمكافحة المنظمات الإرهابية.
وقال الرئيس في كلمة ألقاها اليوم في افتتاح القمة 15 لمنظمة التعاون الاقتصادي المقامة في العاصمة التركمانستانية عشق آباد: إن “مفتاح الحل في القضية القبرصية هو الإقرار بالمساواة في السيادة والوضع الدولي للقبارصة الأتراك”.
ودعا أردوغان كافة الدول الصديقة والشقيقة إلى تقييم رؤية جمهورية شمال قبرص التركية لحل أزمة الجزيرة، دون تحيز.
وبعد فشل المفاوضات الرامية لحل فيدرالي قائم على المساواة في قبرص، أكدت تركيا ومعها قبرص الشمالية ضرورة التفاوض من الآن فصاعدا على أساس حل الدولتين في الجزيرة.
وفي وقت سابق أكدت تركيا أن انضمامها للاتحاد الأوروبي سيزيد من فاعليته على الصعيد الدولي، في حين انتقدت تصريحات تمساوية بشأن الهجرة كما أشادت بعلاقتها مع إسبانيا، في الوقت الذي أبدت استعدادها لتسوية النزاع في جزيرة قبرص بين الشقين التركي والرومي.
وقال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب خلال لقائه رئيسة مجلس النواب الإسباني ميرشيل باتيت، في العاصمة مدريد : إن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي سيعزز من قوته.
وأوضح أنه أصبح من الضروري استكمال عضوية تركيا لدى الاتحاد الأوروبي، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على أمن واستقرار ورخاء المنطقة والاتحاد نفسه، مشيرا الى ان انضمامها للاتحاد سيسهم بدور جيوسياسي أكبر.
وأكد شنطوب أن العلاقات بين تركيا وإسبانيا تقوم على أسس تاريخية قوية، مشيرا إلى أن بلاده تنظر إلى إسبانيا على أنها “صديق قديم وشريك تتمتّع بعلاقات استراتيجية معها”.
ونوه بالدعم الذي تقدّمه إسبانيا لتركيا خلال مسيرتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا على التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، أبرزها مكافحة الهجرة غير النظامية.
بدوره قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن على إدارة قبرص الرومية إلى التخلّي عن رؤية نفسها على أنها الصاحب الوحيد للجزيرة القبرصية.
وأضاف في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية، أرسان سانر الذي يتواجد حاليا في أنقرة ضمن زيارة رسمية.
وشدد أوقطاي على ضرورة الاعتراف بسيادة قبرص التركية وحقوق القبارصة الأتراك، من أجل التوصل إلى حل للأزمة القبرصية، مشيرا إلى إمكانية إطلاق مفاوضات لتأسيس علاقات تعاون بين شطري الجزيرة، لكن بعد الاعتراف بسيادة قبرص التركية كدولة مستقلة، وضمان حقوق شعبها.
وفي سياق منفصل شدد الرئيس على أهمية التعاون الاقليمي والدولي في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
واضاف أن وتيرة الهدوء والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقتنا ستتسارع مع تطهيرها من التنظيمات الإرهابية الدموية مثل بي كا كا وي ب ك وغولن وداعش.
وأشار أردوغان إلى أن التعاون الإقليمي والدولي يتمتع بأهمية قصوى في مكافحة الإرهاب، ويتعين علينا مواصلة المكافحة دون تمييز بين التنظيمات الإرهابية.
وحضر الرئيس أردوغان، الأحد، جلسة التصوير الجماعية بجانب القادة المشاركين في القمة 15 لمنظمة التعاون الاقتصادي المقامة في تركمانستان.
وتعقد القمة في فندق “قره قوم” بالعاصمة التركمانية عشق آباد، بضيافة الرئيس قربانقلي بردي محمدوف.
وبعد التقاط الصور العائلية، توجه القادة إلى الجلسة الافتتاحية بعد مراسم الترحيب الرسمية.
يشار أن منظمة التعاون الاقتصادي أنشئت عام 1985، وهي منظمة اقتصادية دولية مقرها العاصمة الإيرانية طهران، وتضم في عضويتها 10 دول آسيوية هي: أذربيجان، وأفغانستان، وأوزبكستان، وإيران، وباكستان، وتركيا، وتركمانستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان.
المصدر: تركيا الان
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد…
أبلغ عدد كبير من المستخدمين عن تأخيرات في أداء الشاشة وعمليات إعادة تشغيل غير متوقعة،…
تحدث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن التطورات في سوريا ودور تركيا في المنطقة…
في إطار القرار الجديد، تم رفع دعم الإيجار في إسطنبول. حيث أشار الوزير كوروم إلى…
أعلنت السفارة السورية في الأردن، السبت، عن منح السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم تذاكر…
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، السبت، عن تعيين السيد أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.