دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الصديقة والشقيقة إلى التقييم الموضوعي لرؤية الجمهورية التركية لشمال قبرص لحل أزمة الجزيرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الأحد في افتتاح أعمال القمة الـ15 لمنظمة التعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة التركمانستانية عشق أباد.
وقال الرئيس أردوغان إن “مفتاح الحل في القضية القبرصية هو الإقرار بالمساواة في السيادة والوضع الدولي للقبارصة الأتراك”.
وأردف: “أدعو كافة الدول الصديقة والشقيقة إلى تقييم رؤية جمهورية شمال قبرص التركية لحل أزمة الجزيرة، دون تحيز”.
وتعاني قبرص منذ عام 1974 من انقسام بين طرفين، تركيا في الشمال وروما من الجنوب. وفي عام 2004، رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
وتؤكد أنقرة وقبرص التركية على ضرورة التفاوض الآن على أساس حل الدولتين في الجزيرة بعد فشل المفاوضات الرامية لحل فيدرالي على أساس المساواة بسبب تعنت الجانب القبرصي اليوناني.
من جهة أخرى شدد الرئيس أردوغان على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقال: “ستتسارع وتيرة الهدوء والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقتنا. مع تطهيرها من التنظيمات الإرهابية الدموية مثل بي كا كا وي ب ك وغولن وداعش”
وأضاف: “التعاون الإقليمي والدولي يتمتع بأهمية قصوى في مكافحة الإرهاب، ويتعين علينا مواصلة المكافحة دون تمييز بين التنظيمات الإرهابية”.