طعام يومي يقلل من خطر تدهور الدماغ!
يرتبط الخرف بسلسلة من أعراض تدهور الدماغ، والسبب الأكثر شيوعًا للخرف هو مرض الزهايمر – وهو اضطراب في الدماغ يدمر ببطء مهارات الذاكرة والتفكير.
يعتبر بشكل عام نتيجة حتمية لعملية الشيخوخة، لكنه مفهوم خاطئ شائع.
في الواقع من خلال اتخاذ الإجراءات في وقت مبكر يمكن الحد من التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة.
تستمر الأبحاث في تسليط الضوء على فهمنا للعلاقة بين النظام الغذائي وتقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تم نشر نتيجة واعدة مؤخرًا في مجلة مرض الزهايمر، حيث درس الباحثون الدور الذي تلعبه القرارات الغذائية في ذكاء السوائل (FI).
يشير FI إلى العمليات الأساسية التي ينطوي عليها حل المشكلات المجردة دون معرفة مسبقة.
مشروب يؤدي إلى شيخوخة الدماغ 11عاما عند تناوله أكثر من مرتين يوميا
عادة يومية نفعلها يوميا يصل خطرها للإصابة بالسكته الدماغية!
يؤدي الانخفاض المرتبط بالعمر في IF إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض الأنظمة الغذائية قد تؤثر على معدلات الانخفاض.
ومع ذلك، فمن غير المعروف كيف يؤثر استهلاك الغذاء على المدى الطويل على (FI) لدى البالغين الذين لديهم. أو ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض الزهايمر.
لسد الفجوة فحص الباحثون العلاقة بين النظام الغذائي الشامل والإدراك طويل المدى بين الفئات العمرية من منتصف إلى أواخر الفئات العمرية المعرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر وغير المعرضين لخطر المرض.
بعد إجراء تحليلهم، وجد الباحثون أن الاستهلاك اليومي للجبن توقع نتائج أفضل لمسار FI مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط الاستهلاك الأسبوعي للحوم الضأن بنتائج أفضل.
وأضاف الباحثون “من بين المجموعات المعرضة للخطر، أضيف الملح المرتبط بانخفاض الأداء”.
واختتموا “تعديل خطط الوجبات قد يساعد في تقليل التدهور المعرفي. لاحظنا أن الملح المضاف قد يعرض الأفراد للخطر بشكل أكبر، لكننا لم نلاحظ تفاعلات مماثلة بين FH [التاريخ العائلي لمرض ألزهايمر] والحالات الفردية. تشير الملاحظات أيضا في السلوكيات المعتمدة على حالة الخطر إلى أن إضافة الجبن إلى النظام الغذائي يوميا. ولحم الضأن على أساس أسبوعي، قد يؤدي أيضا إلى تحسين النتائج المعرفية طويلة المدى”.