ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تركيا تصدرت اقتصادات مجموعة العشرين الكبرى، وفق نسبة نمو الاقتصاد في العام الجاري.
وقالت المنظمة في تقريرها إن نمو اقتصاد تركيا خلال الربع الثالث من العام الجاري وصل إلى 7.4، في حين كان في الفترة نفسها من العام الماضي حيث حقق وقتها نموا بنسية 6.3%.
وكشفت أنها رفعت من توقعاتها لنمو الاقتصادي التركي إلى 9% مع نهاية العام الجاري 2021، بعد أن كانت توقعت نموه بنسبة 8.4% مع نهاية العام الجاري.
وأوضحت ان هذا التوقع بعدما درست المعطيات الاقتصادية العالمية في الفترة الحالية والمقبلة، متوقعة أن ينمو الاقتصاد التركي خلال العام المقبل من 3.1% إلى 3.3%، فيما توقعت نموه بنسبة 3.9% خلال العام 2023.
وأكدت المنظمة أن تركيا تربعت في المركز الأول بين دول “مجموعة العشرين” بالنمو الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الجاري 2021، بعد أن وصل نمو الاقتصاد التركي خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 7.4%.
وفيما يلي ترتيب دول “مجموعة العشرين” حسب نسب النمو المسجلة خلال الربع الثالث من العام الجاري:
جاءت تركيا 7.4% في الصدارة، تليها بريطانيا 6.6%، والسعودية 6.2% ثم الولايات المتحدة الأمريكية 4.9%، بعدها جاءت الصين 4.9% والمكسيك 4.7%.
أما كوريا الجنوبية فكان نمو اقتصادها 4%، ثم إيطاليا 3.8%، وإندونيسيا 3.7%، وفرنسا 3.3%، ثم ألمانيا 2.6%، وحلت اليابان أخيرًا بمعدل نمو 1.3%.
وفي سياق متصل تتولى الصادرات التركية، مهمة قيادة الاقتصاد التركي نحو تحقيق قفزات عالية، عبر الأرقام القياسية التي تعيشها الدولة في الميزان التجاري.
بدوره، أكد وزير التجارة التركي محمد موش، أن الصادرات التركية تساهم بـ 92 بالمئة في النمو الاقتصادي لبلاده.
وأشاد الوزير موش في تغريدة على حسابه “تويتر” على الأرقام الاقتصادية القوية لنمو الاقتصاد التركي في الربع الثالث من العام الجاري.
وأضاف موش: “الصادرات التركية ساهمت في النمو الاقتصادي لتركيا ارتفع إلى 6.8 بالمئة”.
في حين أوضح أن النمو الاقتصادي التركي في الربع الثالث من العام الجاري، جاء بإسهام الصادرات بـ 92 بالمئة فيها، مردفًا : “صادراتنا ستبقى القوة الدافعة لنمونا الاقتصادي”.
وفي سياق متصل، نما الاقتصاد التركي في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.4% على أساس سنوي، في قفزة جيدة للمؤشر الذي يدلل على تعافي تركيا من تداعيات جائحة كورونا.
وقال معهد الإحصاء التركي، إن نمو الاقتصاد التركي جاء مدعوما بارتفاع الطلب على مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والصادرات.
ويأتي الارتفاع على الاقتصاد التركي، رغم الانخفاض الملحوظ على سعر الليرة التركية مع تخفيض سعر الفائدة.
ويذكر أن الليرة التركية انخفضت 1.6% إلى 13.015 ليرة مقابل الدولار، قبل أن ترتفع قليلا لتسجل 12.97 بحلول الساعة 10:27 بتوقيت غرينتش.
في حين، تراجعت قيمة الليرة التركية بنسبة 43% أمام الدولار هذا العام لتسجل أدنى مستوياتها البالغ 13.45 ليرة للدولار يوم الثلاثاء الماضي بعد دفاع الرئيس رجب طيب أردوغان في الفترة الأخيرة عن خفض أسعار الفائدة.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي 21.7 % على أساس سنوي، في الربع الثاني من انكماشه في ذروة الوباء، وهذه أكبر زيادة منذ 1999 على الأقل.
بدوره، قال فاتح أكتشيليك، الخبير الاقتصادي لدى مصرف “دويتشه بنك”، إن الطلب المحلي تعزز بفضل طرح اللقاح بشكل أسرع، وإعادة فتح الاقتصاد، وهو ما كان واضحاً في مبيعات التجزئة.
وأوضح أن الصادرات القوية، وتحسن عائدات السياحة، قد ساعدا في تحقيق النمو الاقتصادي الأسرع وتيرة.
وتحت ضغط من الرئيس رجب طيب أردوغان؛ خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بأربع نقاط مئوية منذ سبتمبر.
المصدر: تركيا الان
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.