عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, عن حزنه الشديد, بعد الحادث المفاجئ الذي أدى لتحطم مروحية عسكرية في أذربيجان.
وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية, أن أردوغان أجرى مكالمة هاتفية طارئة مع رئيس أذربيجان إلهام علييف.
وقال الرئيس التركي لنظيره الأذربيجان, إن بلاده حزينة وتقدم تعازيها لهم, بعد تحطم المروحية العسكرية الأخيرة.
وتأسف لحدوث هذه الواقعة المفاجئة, مبينا أن بلاده ستواصل مساندتها لأذربيجان في أي مشكلة تواجهها.
وأودت هذه الحادثة بحياة أربعة عشر عسكريا من الضباط, بالإضافة لإصابة اثنين آخرين, وجميعهم من حرس الحدود, كون المروحية كانت تقلهم.
وتمنى أردوغان في نهاية مكالمته الهاتفية مع علييف, الرحمة لأرواح الشهداء, وأن يُلهم أهاليهم الصبر والسلوان, وألا تكون هناك حوادث مؤسفة في أذربيجان خلال الفترة القادمة.
وكان أردوغان قد التقى مع علييف قبل حوالي 4-5 شهور في مدينة “شوشة” بأذربيجان.
وعقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا وقتها, بهدف الإعلان عن حدوث تعاون في شتى المجالات بينهما.
وقال علييف في المؤتمر, إن ممر “زنغارور” الذي يربط البلدين عبر أراضي أرمينيا, مهم لتوحيد العالم التركي.
وأضاف: “التعاون مع تركيا خطوة تاريخية تعزز العلاقات الأخوية معهم (…), حكومة أردوغان بجانبنا دوما”.
وأوضح أن البلدين سبق أن وقفا بجانب بعضهما البعض خلال حرب “تحرير قره باغ من الاحتلال الأرميني”.
وعلى غرار اللقاء المشترك بين الرئيسين قبل شهور, فقد شارك أردوغان في أكتوبر الماضي بافتتاح المطار الدولي بمدينة “فضولي”, الذي استغرق عملية بنائه 8 شهور فقط.
وبحسب رئيس أذربيجان, فإن الشركات التركية اشتركت مع نظيرتها الأذربيجانية في عملية بناء المطار, مبينا أن ذلك يعتبر نجاحا كبيرا للبلدين.
وشدد على أن الدعم التركي لبلاده, منح أذربيجان قوة إضافية تجاه مواجهة الصعوبات.
وثمّن جهود أردوغان في رفعة وتقدم الجمهورية التركية خلال السنوات الأخيرة.
وفي وقت سابق, شاركت الجمهورية التركية بوفد رفيع المستوى في احتفالات أذربيجان بذكرى النصر على أرمينيا.
وضمّ الوفد التركي الذي تواجد في أذربيجان الشهر الماضي, كلا من وزير الدفاع خلوصي أكار وشخصيات عسكرية رفيعة المستوى مرافقة له خلال الزيارة.
وجرى وقتها اجتماع بين أكار ومسؤولين أتراك من جهة وعلييف رئيس أذربيجان ومسؤولين من بلاده من جهة أخرى.
وتم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين الطرفين على مبدأ “شعب واحد في دولتين”.
وأكد علييف آنذاك, على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين, لضمان تحقيق المصلحة المشتركة من وراء هذا الأمر.
أما وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف, فشدد في تصريحاته, على أهمية نمو اقتصاد البلدين.
ويمثل هذا الأمر “عاملا استراتيجيا” مهما لخدمة مصالح البلدين, وفقا لما يراه جباروف.
كما أن نمو اقتصاد البلدين يعزز مجال الاستثمار الثنائي بين تركيا وأذربيجان, حسب تأكيد الوزير الأذربيجاني.
نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…
أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…
بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد…
حذر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الاثنين، الحكومة التركية من تقديم الدعم الغير…
كشفت مؤسسة ASAL Research التركية للأبحاث والدراسات، الاثنين، عن نتائج آخر استطلاع رأي حول نتائج…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.