ذكرت وسائل إعلام محلية أن طبول الحرب بدأت تقرع بين روسيا وأوكرانيا على وق مقتل جندي أوكراني، وإعلان روسيا اعتقال ثلاثة يشتبه أنهم عملاء للمخابرات الأوكرانية، أحدهم متهم بالتخطيط لتنفيذ هجوم باستخدام عبوتين ناسفتين.
وقالت التقارير إن أوكرانيا نفت هذه المزاعم وأكدت أنها ملفقة، في حين تأتي هذه الاعتقالات وسط مخاوف من أوكرانيا والغرب بشأن حشد للقوات الروسية بالقرب من أراضيها.
أما روسيا فقد نفت نفيا قاطعا أنها تخطط لغزو وتتهم كييف بتعزيز قواتها في شرق البلاد، وقالت إن جهاز الأمن لديها اعتقل ضابطاً من المخابرات العسكرية الأوكرانية أُلقيَ القبض عليه “متلبساً” بقنبلتين هُرّبتا عبر الحدود.
وأوضحت أنها تشتبه بعمليلين آخرين لجهاز الأمن الأوكراني سعَيَا لجمع معلومات في روسيا وتصوير البنية التحتية لوسائل النقل والشركات المهمة، فيما امتنع جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني عن التعليق، فيما نفى جهاز الأمن الأوكراني المزاعم الروسية.
وفي سياق متصل لقي جندي أوكراني مصرعه على الجبهة في اشتباكات مع الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي البلاد، وفق ما أعلنه الجيش، وسط توترات بلغت ذروتها مع موسكو.
وارتفع عدد القتلى الأوكرانيين إلى 61 منذ مطلع العام في شرق البلاد، حيث تخوض قوات كييف منذ 2014 حرباً أسفرت عن 13 ألف قتيل.
كما أفاد مكتب الإعلام التابع للجيش أن الجندي قتل الأربعاء، مضيفاً أن الجيش فقد أثر ستة جنود في هذه المنطقة خلال الشهر الماضي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، في حين اتّهم الجيش الأوكراني في بيانٍ الانفصاليين باستهداف مواقعه بقاذفة قنابل ومدافع رشاشة من العيار الثقيل.
بدوره قال الكرملين: إن احتمالية نشوب صراع جديد في شرق أوكرانيا قائمة، وإن موسكو قلقة من خطاب كييف “العدائي” وزيادة الأعمال الاستفزازية على حد وصفه.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو يساورها قلق من احتمال تحرُّك عسكري أوكراني في شرق أوكرانيا، الأمر الذي نفت كييف التخطيط له.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا تعتبر تعهُّد الرئيس الأوكراني بإعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014 تهديداً مباشراً.
ونوه إلى أن: “هذه الصيغة تعني أن كييف قد تلجأ إلى أي خيار، بما في ذلك القوة، لمحاولة التعدي على منطقة روسية”.
دعت تركيا أطراف النزاع روسيا وأوكرانيا للتهدئة وخفض التوتر بينهما، في الوقت الذي أشار فيه وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وجود محادثات مرتقبة بين الرئيس التركي والروسي حول الأزمة.
وقال لافروف في تصريحات له: إن هناك محادثات هاتفية مرتقبة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول الأزمة بين موسكو وكييف.
وأشار الوزير الروسي إلى أن العلاقات التركية الروسية قائمة على الصداقة وتتواصل بشكل جيد، مؤكدًا أنه يتم التحضير لاتصال هاتفي بين الرئيسين التركي والروسي.
ولفت إلى أن هذه المحادثة المرتقبة ستشهد أيضاً مناقشة الوساطة التركية في الأزمة القائمة بين روسيا وأوكرانيا.
من جانبه أكد الرئيس التركي أن بلاده تقف إلى جانب إحلال سلام في المنطقة لا سيما فيما يتعلق بأتراك شبه جزيرة القرم، مشددا على أن أنقرة ترغب بالمشاركة في معالجة التوتر بين روسيا وأوكرانيا من خلال الحوار بين الجانبين.
أما وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، فقد دعا كلا من روسيا وأوكرانيا إلى التهدئة وخفض التوتر الأخير بينهما.
وقال خلال مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في قمة وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بالعاصمة اللاتفية ريغا: إن أنقرة تدعم سياسة التوسع في الحلف.
المصدر: تركيا الان
بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التركية الأخيرة، تأثرت مختلف أنحاء البلاد بهطول أمطار غزيرة، عواصف،…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، محذرة من تقلبات جوية شديدة…
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.