حذر مجدي بدران عضو الجمعية المصرية لأمراض الحساسية والمناعة من كارثة يفعلها المواطنون داخل المنازل كل يوم جمعة. تتمثل في استنشاق البخور، حيث تتسبب رائحته في الإضرار بصحة الجسم.
وأوضح بدران الأضرار التي تسببها أدخنة البخور حيث تتسبب في تلوث الهواء الداخلي في الأماكن المغلقة، وأن الانبعاثات الناتجة عن احتراقها تحتوي على مركبات عضوية متطايرة وجزيئات دقيقة مثل الأبخرة والتبغ وأبخرة عوادم السيارات. وأخطرها أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة.
أضرار البخور الصحية:
- الالتهابات التنفسية.
- حساسية الصدر أو الأنف أو العين أو الجلد.
- قصور في الدورة الدموية.
- مشاكل في العين و الأنف والحلق والجهاز التنفسى خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
- سيلان الأنف وإنسداده.
- بحة الصوت والسعال وضيق النفس.
وأضاف بدران: “حجم الجسيمات العالقة فى الهواء، إذ أن الجسيمات الصغية الحجم أكثر ضررًا بسبب سهولة المرور عبر الأنف والحنجرة والقدرة على دخول الرئتين، نسب وتركيز الجسيمات العالقة فى الهواء. طبيعة الجسيمات العالقة، فترة التعرض للهواء الملوث”.
وكلما طالت مدة استنشاق البخور، زادت خطورة المشاكل الصحية، كما أنها تعتمد على العمر والحالة الصحية والمناعة والوراثة ومن الأفضل عدم استنشاق البخور لأكثر من 5 دقائق.
تابع بدران قوله: “تحتوي أدخنة البخور على غاز أول أكسيد الكربون أي القاتل الصامت، لأن الكميات الكبيره منه تقتل بلا إنذار، ويسبب العديد من أمراض القلب، إذ يقلل من وصول الأكسجين إلى عضله القلب. وزيادة لزوجة الصفائح الدموية فتزداد القابلية لتكوين الجلطات، ويمهد الطريق لتصلب الشرايين. بالإضافة إلى التهابات والجهاز التنفسى وانخفاض وظائف الرئة”.
واختتم:” أحيانا يتم خلط مادة الرصاص في البخور. مما يؤدي إلى حدوث ضرر دائم خاصة لدى الأطفال. ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من الرصاص إلى الإضرار بالكلى والجهاز العصبي في كل من الأطفال والبالغين، وفقدان الوعي”.