قالت أخصائية التغذية ألينا ستيبانوفا إن المياه المعدنية يمكن أن تجلب فوائد متعددة لجسم الإنسان، اعتمادًا على تركيبتها الكيميائية.
وأضافت: “وفقا للتركيب الكيميائي، تنقسم المياه المَعدنية إلى مياه مائدة (تحتوي على حد أدنى من الأملاح – حتى 1 غرام لكل ليتر)، ومياه المائدة العلاجية (يتراوح تركيز الأملاح في الماء من 1 إلى 10 غرام/ ليتر)، والمياه العلاجية البحتة (تركيز الأملاح أكثر من 10 غرام/ ليتر)”.
وتابعت: “يمكن للجميع تقريبا شرب مياه المائدة المعدنية، حتى أنه يمكن استخدامها للطهي. أما مياه المائدة العلاجية والمياه المَعدنية العلاجية البحتة، فهي تستخدم فقط للعلاج والوقاية من بعض الأمراض”.
قسمت ألينا المياه المعدنية الى:
الكلوريد (منشط استقلابي، يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي).
تحتوي على هيدروكربونات (تساعد في تقليل حموضة العصارة المعدية، وتفيد في حالة حصوات الكلى).
تحتوي على مركبات الكبريت (تساعد في علاج كل من مرض السكري والسمنة).
مختلطة (على سبيل المثال المياه المعدنية التي تحتوي على الهيدروكربونات والكبريتات مفيدة دائمًا لالتهاب المعدة وقرحة المعدة).
واختتمت حديثها قائلة: “المياه المَعدنية تحتوي على المعدن الغذائي، لذلك يمكن أن تحتوي على البوتاسيوم، والمغنيسيوم، واليود، والبروم، والسيليسيوم، والصوديوم. والمياه التي تحتوي على المغنيسيوم والكبريتات تكون فعالة لعلاج الإمساك وأمراض القناة الصفراوية، وتصلب الشرايين”.