منوعات

هل مال الزوجة حق للزوج؟.. مفتي يجيب

قال مفتي مصر الدكتور شوقي علام أنه “ينبغي فهم مسألة تعدد الزوجات في ضوء القرآن”. لافتا إلى أن “الإسلام قد حدد الإطار الذي يمكن أن تسير فيه العلاقات الزوجية”.

وتحدث عن تعدد الزواج، واستشهد بآية من القرآن قائلا: “الإباحة موجودة ولكن مشروطة بوجود مبرر قوي أو حاجة إلى التعدد”، معتبرا أن “التعدد جاء لعلاج مشكلة اجتماعية ربما تختلف حسب الزمان والمكان. ولذلك ينبغي أن يكون التعدد تحت وطأة مبرر قوى معتبر، مع تحقق العدل، وأن الزوج مسؤول أمام الله في عدم التزامه بهذا العدل. وكذلك الميل القلبي لا يجوز أن يكون مؤثرا في الحقوق والواجبات”.

وأضاف: “الإسلام قد حدد الإطار الذي يمكن أن تسير فيه العلاقات الزوجية، وهو رباط زوجي عن طريق عقد الزواج، وليس هناك طريق آخر لتكوين الأسرة إلا في هذا الإطار”، مشيرا إلى  أن “ملك اليمين قد انتهى إلى غير رجعة من أول لحظة جاء فيها التشريع لأنه يريد أن يكون الإنسان حرًّا، بتجفيف منابع الرق والندب إلى إعتاق الرقاب. وأن بقاء ذكر ملك اليمين تلاوة في القرآن لا يعني وجوده أو مشروعيته الآن”.

وأكد: “لا يجوﺯ استرقاﻕ نساء المسلمين أو غير المسلمين في هذا العصر، وهو مما ﺃجمع ﺍلفقهاﺀ عليه. لأن المسلمين التزموا بالمعاهدات الدولية التي حرمت علينا وعلى غيرنا استرقاق الأحرار. وقد ﻭقعت الدوﻝ الإسلامية على هذﻩ الاتفاقيات بالإجماع، فلا يجوﺯ لأحد خرق هذه المعاهدات، وكذلك لا يجوز اعتبار الخادمات أو الفقيرات مِلك يمين. كما يتوهم أصحاب الفكر المتطرف بل هن حرائر”.

ولفت الى أن “للمرأة الحق في اللجوء للقضاء عند تضررها من زوجها. ولكن لا بد من الحاجة إلى منطقة الأخلاق. والسكن والمودة حتى نخفف المشاكل الزوجية والأسرية وبالتالي نخفف الضغط على المحاكم”.

أما عن حكم أخذ المرأة مقابلا ماديا من زوجها مقابل خدمته وخدمة أولادهما، قال :. “من يطالب بذلك لم يقرأ الواقع المصري جيدا، فالزوجة المصرية في أغلب الحالات داعمة لزوجها وأسرتها في كل شؤون الحياة ومحافظة على كيان الأسرة، وهو أمر تتميَّز به المرأة المصرية”، لافتا إلى أن “التسلط على المرأة من قبل الرجل باسم القوامة أمر غير مقبول. وأن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية، والقوامة تكليف من الله للرجل وليست تشريفا له. وهي مسؤولية عظيمة ودقيقة في ذات الوقت أخذا من معانيها اللغوية ومن تصرف النبي”.

ورد على سؤال حكم أخذ الزوج مرتب زوجته قائلا: “إن للزوج ذمة مالية مستقلة عن زوجته، وللزوجة كذلك ذمة مالية مستقلة عن زوجها، فلا يترتب على الزواج في الشريعة الإسلامية اندماج مالية أحد الزوجين مع مالية الآخر. سواء الأموال السائلة أو الأملاك أو غير ذلك من صور المال المختلفة، وكذلك لا يحق للزوج أو الزوجة أن يتحكم أحدهما في تصرفات الآخر المالية إلا بالنصح. وكذلك فقد منع الإسلام الزوج أن يأخذ من مالها شيئا. إلا بطيب نفس منها”.

 

أحدث الأخبار

تركيا في المرتبة الثانية عالمياً من حيث العصبية

في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…

22/11/2024

القبض على سوري بتهمة قتل امرأة تركية

تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…

22/11/2024

حادثة صادمة.. مدرب يعتدي على لاعبه في غرفة الملابس

شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…

22/11/2024

أردوغان: نسعى لتحقيق الاستقلال في قطاع الطاقة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…

22/11/2024

تحذر عاجل لسكان مدينة إسطنبول

  أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…

22/11/2024

تركيا حققت ما عجزت عنه الولايات المتحدة والصين وإسرائيل!

أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…

22/11/2024