أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تحقق في قضية التلاعب بأسعار صرف العملات، مشددًا على أن تركيا ستتغلب على الهجمات التي تستهدف اقتصادها.
وقال الرئيس التركي في تصريحات له عقب عودته من قطر: إن “هيئة الرقابة تحقق في قضية التلاعب بأسعار الصرف، وسنرى من يقف وراء ذلك”.
وشدد أردوغان على أن هذه الهجمات لن تخلف آثارا عميقة في بنية الاقتصاد التركي، موضحًا أنه “عقب الانتهاء من مناقشة موازنة 2022 في البرلمان، سنطرح مشروع قرار لمكافحة المحتكرين”.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار بعض المنتجات ناجم عن زيادتها عالميا، وقيام بعض الاستغلاليين باحتكار المنتجات والسلع، موضحا أن الاحتكار حرام في ديننا، ولن نسمح للمحتكرين بأن يتحكموا في أسعار السلع والمنتجات، وأقول لهم إن عقوبات كبيرة ستطولكم قريبا.
وأوضح أردغان أن حكومته عازمة على مكافحة الفائدة المرتفعة، مبينا أن الفائدة تزيد الغني غنى والفقير فقرا، مشددا على أن سياسته القادمة هي تشجيع الاستثمارات ورفع مستوى تشغيل اليد العاملة ومضاعفة الإنتاج والتصدير عبر الفائدة المنخفضة”.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا لا تعاني من نقص في احتياطات العملات الأجنبية، مشيرا أن الاحتياطي الحالي يبلغ 124 مليار دولار.
وفي وقت سابق كشف الرئيس أردوغان عن طبيعة العلاقة بين بلاده وإسرائيل، في الوقت الذي طالب فيه إسرائيل بأن تتعامل بحساسية أكبر مع القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس أردوغان في تصريحات له عقب عودته من قطر إنه سبق وأن عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين و”عندما نرى الحساسية المطلوبة من إسرائيل، فإننا سنقوم بما يلزم عندئذ”.
وحول إمكانية إعادة تعيين السفراء بين تركيا وإسرائيل، صرح أردوغان أنه من الممكن حدوث ذلك، “إسرائيل تدرك حساسيتنا تجاه بعض الأمور وكذلك نحن، ومع مراعاة هذه الحساسيات يمكن أن نحل الخلافات”.
من جانب آخر أوضح أردوغان، أن العلاقات التركية القطرية تساهم في أمن واستقرار المنطقة، معتبرًا أن تضامن البلدين في الفترات العصيبة أثبت مدى قوة وصلابة علاقاتهما.
وأشار إلى ان بلاده لن تنسى تضامن الدوحة مع أنقرة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها تنظيم “غولن” الإرهابي منتصف يوليو/ تموز عام 2016، لافتًا إلى أن أنقرة تعتبر أمن واستقرار منطقة الخليج بمثابة استقرار وأمن تركيا.
وأعرب الرئيس أردوغان عن امتنانه للمصالحة التي تحققت بين قطر وبعض البلدان الخليجية، مجددًا تأكيده على استعداد تركيا للقيام بما يلزم للحد من التوترات القائمة في المنطقة.
وفيما يخص العلاقة مع الإمارات أوضح أردوغان أن زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى أنقرة مؤخرا، تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الهامة بين البلدين.
وأوضح أردوغان أن وزير خارجيته و رئيس استخباراته سيؤديان دورا فعالا في العلاقات مع أبو ظبي والأمر نفسه ينطبق على العلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن تركيا ترغب دائما في أن يعم السلام وتعمل على إحلاله في المنطقة والعالم.
أما بشأن إصدار اللجنة الوزارية التنفيذية للاتحاد الأوروبي عقوبة ضد تركيا على خلفية حبس عثمان كافالا، المدان بقضايا إرهاب أبرزها التورط في انقلاب 2016، صرح أردوغان أن اللجنة يمكن أن تتخذ قرارا مماثلا بشأن صلاح الدين دميرطاش أيضا، الزعيم السابق لـ”حزب الشعوب الديمقراطي”.
وختم تصريحاته بأن أنقرة لا تعترف بقرارات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بملفي كافالا ودميرطاش المدانين بقضايا إرهاب.
وفي وقت سابق كشف أردوغان عن سياسة بلاده فيما يخص تطوير العلاقة مع دول الخليج.
المصدر: تركيا الان
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.