من المقرر أن تبدأ قمة إسطنبول الاقتصادية، صباح غدا الجمعة، تحت عنوان “الاقتصاد الأخضر” في “سيراغان بالاس” برعاية رئيسية من شركة “كايلون بي.في”.
وقبيل انعقاد القمة، سيجتمع وزير الدولة السابق، رئيس مجلس إدارة القمة كورشاد توزمين، ورئيس مجلسها التنفيذي عبد الله ديغر، مع الإعلاميين على مائدة فطور تقام في فندق “إسطنبول بيرا بالاس”.
وخلال قمة إسطنبول سيتم مناقشة أولئك الذين يشكلون اقتصاد العالم، شؤون النظام العالمي الجديد والفرص التي يتيحها.
قمة إسطنبول
في حين، تعقد قمة إسطنبول كل عام بهدف مناقشة قضايا التنمية المستدامة في خدمة الاقتصاد العالمي، ولا تقتصر فائدتها فقط على الاقتصاد التركي حصرا.
وتعالج القمة مجموعة من العناوين المهمة التي تشغل بال صانعي القرار في العالم اليوم، إذ تنطلق فعالياتها بجلسة تبحث بشأن “ممارسات التصدير الموجهة نحو الاستدامة”، تليها “عملية التغيير والتحول باتجاه الطاقة المتجدّدة”، وثالثة تناقش “التوازنات الجديدة الطارئة على سلسلة الإمداد المتصدعة بسبب جائحة كورونا”.
ومن المقرر أن تفرد القمة جلسة تناقش “تغيّر النظام البيئي للتنقل ومستقبل النقل الذاتي”، وأخرى بشأن “التحول الكهربائي في صناعة السيارات”، وواحدة تتناول “رقمنة الزراعة والغذاء الأساسي”، إضافة إلى “تأثيرات السياحة البيئية على الاقتصاد البيئي والحياة الاجتماعية والثقافة”.
عدة جلسات
كما وسيعقد المنظمون جلسات متزامنة تناقش 4 عناوين مختلفة، هي: “تأثير الحوكمة البيئية والاجتماعية ESG على القطاع العقاري”، “الصفقات الخضراء والتعافي الأخضر”، “المصارف والتمويل”، و”كفاءة البنية التحتية للدول واقتصاديات الصحة خلال المرحلة الوبائية”.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة القمة إنه “يجب أن ننظر إلى الاقتصاد الأخضر على أنه يشكل استراتيجية تسمح للقطاعات والشركات بإعادة تشكيل الموارد وإعادة هيكلتها واستخدامها بكفاءة”.
وأضاف: “نحن نحتاج إلى خرائط طرق حتى نتمكن من اغتنام الفرص التي ستنشأ والقضاء على المخاطر المحتملة”.
أما ديغر فقال إنه “في العقد الماضي، برز الاقتصاد الأخضر كإطار سياسي مهم للتنمية المستدامة في كل من البلدان المتقدمة والنامية. ويجب خاصة إعادة توطين بعض الزراعة والصناعة”.
في حين، اعتبر أنه “عند التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، يجب أن يمهد الاستثمار في الوظائف الخضراء الصديقة للعمالة طريق الانتقال من اقتصاد قائم على الكربون إلى اقتصاد قائم على الطاقة المتجددة”.