الداخلية التركية توضح موقفها من تأمين كأس العالم في قطر

كشفت وزارة الداخلية التركية عن موقفها من مشاركة عناصرها في تأمين كأس العالم في قطر 2022، خاصة بعد الزيارة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقطر.

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو  تعقيبا على هذا الأمر: إن 3 آلاف شرطي تركي سيشاركون في دعم سلامة وأمن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

هذا التصريح أدلى به الوزير التركي على هامش الاجتماع الختامي لـ “مشروع تعزيز الرقابة المدنية على قطاع الأمن الداخلي” الذي عقد في أحد فنادق العاصمة أنقرة.

وأكد صويلو أن بلاده ستبعث بـ 3 آلاف شرطي من قوات مكافحة الشغب إلى قطر التي تستضيف البطولة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول 2022، لافتا إلى إمكانية رفع هذا العدد، ومواصلة الجانبين التركي والقطري المشاورات في هذا الإطار.

اقرأ أيضا/ تركيا تشارك في تأمين مونديال العالم في قطر 2022

وفي وقت سابق أطلقت دولة قطر تمرينا عسكريا يحاكي تأمين استضافة بطولتي كأس العرب في قطر 2021 وكأس العالم 2022.

وقالت لجنة عمليات أمن وسلامة كأس العالم 2022 إن 13 دولة شاركت في هذا التمرين الأول من نوعه، مؤكدة أن من بين تلك الدول كانت تركيا.

وأضافت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم أن التمرين استمر ثلاثة أيام، مشيرة إلى أنه يحمل عنوان “وطن”.

وأوضحت انه يحاكي أعمالاً مشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية وغيرها من الجهات المشاركة التي يصل عددها 28 جهة و13 دولة من ضمنها تركيا.

اقرأ أيضا/ تركيا تفتتح مكتبها الاستثماري في مركز قطر للمال

وأشارت اللجنة إلى أن التمرين سيشهد تفعيل آلية التعاون بين جميع الجهات المشاركة، وقياس الجاهزية لضمان الوصول إلى تحقيق النجاح الأمني المطلوب خلال استضافة البطولتين الكبيرتين.

ولفتت إلى أنه سيحضر التمرين عناصر عسكرية كبيرة من عدة دول أبرزها الولايات المتحدة، روسيا، تركيا، إسبانيا، بريطانيا، عُمان، فرنسا، البرتغال، إيطاليا، وألمانيا.

بدوره أكد مدير التمرين مبارك شريدة الكعبي  إنه “سيتم التعامل خلال التمرين مع جميع السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.”

كما سيتم وضع الحلول لأية مشكلات قد تظهر من بعض الجماهير المتعصبة، وسيتم الاستفادة في هذا الموضوع من تجارب الدول الصديقة، وعمل محاكاة لما قد يحدث خلال استضافة البطولة الكبرى في عام 2022، ووضع الحلول الفورية لأي طارئ أو مشكلة ما”.

وأفاد بأن “قطر استضافت العديد من الفعاليات العالمية والبطولات الكبيرة، وتعاملت مع جميع الثقافات، وحققت النجاحات في جميع البطولات التي استضافتها في الدوحة وهذا ليس بغريب عليها “.

ولا يعتبر هذا النشاط الوحيد الذي تتشارك فيه تركيا مع قطر فقد ذكرت مصاد محلية أن وزارة الدفاع في قطر دشنت سفينة حربية تابعة للبحرية القطرية من إنتاج الصناعات الدفاعية التركية.

فقد أعلنت وزارة الدفاع القطرية تدشين السفينة الحربية “الأبرار فويرط” التابعة للبحرية القطرية، بحضور قائد القوات البحرية الأميرية القطرية اللواء الركن بحري عبد الله بن حسن السليطي، وقائد القوات البحرية التركية الأدميرال عدنان أوزبال.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه تخلل التدشين الذي جرى بتركيا جولة في مصنع بناء السفن بمدينة إسطنبول.

والعام الماضي، تسلمت قطر السفينة الحربية “الدوحة” التي صنعتها “شيب يارد” التركية، بحضور وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في خطوة تدخل ضمن الصفقات العسكرية بين الدوحة وأنقرة.

اقرأ أيضا/ قطر تدشن سفينة من صنع تركي.. قريبًا الطائرات المسيرة التركية تقلع وتهبط عموديًا

وقالت وزارة الدفاع القطرية، حينها: إن “سفينة التدريب (الدوحة) تعتبر من أكبر سفن التدريب في العالم، وتشكل رافداً مهماً للقوات البحرية القطرية في هذا المجال، وعلى وجه الخصوص أكاديمية محمد بن غانم الغانم البحرية ومنتسبوها، من خلال القدرات التدريبية العالمية المزودة بها السفينة”.

من جانب آخر كشفت شركة بايكار التركية، المتخصصة في صناعة الطائرات المسيّرة، عن بدئها الفعلي في إنتاج طائرات مسيّرة دون الحاجة لمدرج مطار.

المصدر: تركيا الان