ذكرت منظمة البحرية الدولية أنها جددت ثقته بقدرة تركيا في تحقيق أهداف المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وقالت إن تركيا أعيد انتخابها عضوًا في مجلس منظمة البحرية الدولية.
وعقبت وزارة الخارجية التركية بقولها إن تركيا ستواصل مساهماتها ضمان السلامة والأمن والكفاءة في قطاع الشحن البحري.
وقالت الخارجية في بيان لها إن الانتخاب تم في الدورة الثانية والثلاثين للجمعية العامة لمجلس المنظمة البحرية الدولية المنعقدة في لندن.
وأشارت إلى أن تركيا ترشحت لعضوية المجلس عام 1999 ومنذ ذلك التاريخ نجحت في الحفاظ على عضويتها بالمجلس بكافة الانتخابات التي تجري كل عاملين في مقر المنظمة بلندن.
والمنظمة البحرية الدولية وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن ضمان السلامة والأمن والكفاءة في قطاع الشحن البحري، ومنع التلوث الناجم عن السفن، وتيسير التجارة عبر الحدود.
وأنشئت المنظمة عام 1958، ويبلغ عدد الدول الأعضاء فيها حالياً 171 دولة.
وفي وقت سابق قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن تركيا نجحت في التحول إلى قوة إقليمية تجبر جميع القوى الأخرى، روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي، ليس فقط على أخذ مصالحها في الاعتبار، ولكن قبولها شريك أساسيا.
جاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة لمحلل شؤون الشرق الأوسط، تسفي برئيل، تناول فيه نجاح التدخل العسكري التركي في قلب معادلة الصراع لصالح قوات حكومة الوفاق، وطرد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من محيط العاصمة طرابلس.
وأوضح برئيل أن طموح تركيا كان واضحا في الميزانية الضخمة التي خصصتها للإنفاق العسكري، من بناء قوة جوية تعتمد على الإنتاج المحلي، وبناء السفن البحرية المتطورة، بما في ذلك الغواصات وسفن الصواريخ السريعة، وتوسيع أسطول طائراتها بدون طيار الذي ينشط في ليبيا وسوريا.
ولفت في هذا الصدد إلى أن تركيا بنت قواعد عسكرية في قطر والصومال والسودان؛ ونشرت قطعا حربية ضخمة في البحر الأسود. كما تجلى هذا الطموح في الاتفاقية التي وقعتها تركيا مع ليبيا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي والتي حددت مناطقها الاقتصادية الحصرية وشكلت تحالفًا عسكريًا.
وأشار برئيل إلى أن هدف الاتفاقية منح تركيا الشرعية للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة بحرية شاسعة والتي، إلى جانب أهميتها الاقتصادية، “تخلق حاجزًا جغرافيًا بين دول البحر المتوسط الأخرى ومنتجي النفط، بما في ذلك قبرص ومصر ولبنان وإسرائيل، وبين القارة الأوروبية”.
وبالتالي إذا أرادت أي من هذه الدول بيع النفط أو الغاز إلى أوروبا، فسوف يتعين عليها إما المرور عبر المنطقة الاقتصادية التركية، وهو ما يعني التوصل إلى اتفاقيات مع أنقرة، أو بناء تجاوز جانبي باهظ الثمن.
والعام الماضي ترأست تركيا قيادة قوات المهام المشتركة “CTF-151” لمكافحة القرصنة في خليج عدن، وقبالة سواحل الصومال في المحيط الهندي.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، السبت، أنها تتولى قيادة المهام المشتركة، من 25 يونيو/ حزيران الماضي، وحتى 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وأوضح البيان أن قوات المهام المشتركة، تتضمن 13 عنصرا من الولايات المتحدة والبرازيل والبحرين وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية والكويت وباكستان وعُمان.
وأشار إلى أن البحرية التركية سترسل فرقاطة إلى خليج عدن في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومنذ 25 فبراير/ شباط 2009، تشارك القوات البحرية التركية في قوة المهام المشتركة الدولية لمحاربة القرصنة في المنطقة، وسبق لها أن ترأست قيادتها 5 مرات.
والقوات البحرية المشتركة، تحالف متعدد الجنسيات تأسس في فبراير 2002، يهدف إلى تعزيز الأمن، بمكافحة القرصنة والإرهاب في مياه الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، وتشمل البحر الأحمر، والخليج العربي، وخليج عدن، وبحر العرب والمحيط الهندي
المصدر: تركيا الان
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.