أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وسائل التواصل الاجتماعي التي وُصِفت كرمز للحرية عند ظهورها لأول مرة. أصبحت أحد المصادر الرئيسية لتهديد الديمقراطية.
وأكد في رسالة فيديو، بعثها إلى القمة الدولية للاتصالات الإستراتيجية أن التطورات التكنولوجية في العالم والرقمنة تؤثر بشدة على حياة الإنسان قائلًا:. «إن أهمية أنشطة الاتصال الاستراتيجي تتزايد في هذه العملية ونرى أن الأكاذيب. والأخبار المنتجة والمعلومات المضللة تنتشر بسرعة، وعلى الرغم من الشبكات العالمية التي تعتبر نفسها شرعية، فإننا سنواصل بحزم كفاحنا من خلال فهم اتصال مفتوح ونظيف».
وأشار إلى أن المعلومات المضللة أصبحت قضية أمن عالمي وليست قضية أمن قومي، قائلًا: «حياة الملايين شابها الظلام جراء انتشار أنباء مضللة من قنوات التواصل الاجتماعي التي لا تخضع لآلية رقابة فعالة. وإن التضليل لم يعد مسألة أمن قومي فحسب .بل تعدى ذلك وبات مشكلة أمن عالمية، وسنقف بكل إمكانياتنا ضد الحملات السوداء التي تكشف الأكاذيب».
وقال أردوغان إن تركيا اتخذت العديد من الخطوات التاريخية في هذا الصدد. مضيفًا أنه لا يمكن لأي شركة تواصل اجتماعي أن تكون فوق القانون بغض النظر عن قوتها المالية ومكانتها الدولية.