تواصل الجمهورية التركية إبهار العالم يوما بعد يوم, وذلك بعد اكتشاف العديد من المناطق الأثرية التاريخية القديمة خلال السنوات الأخيرة.
ففي الأيام الماضية على وجه الخصوص, أسهمت واقعة طبيعية في الكشف عن قلعة تاريخية شرق تركيا.
وبحسب التقارير الصحفية التي انتشرت في العديد من المواقع الإلكترونية, فقد حدث انخفاض في منسوب المياه بالنسبة لبحيرة سد كيبان.
وتقع البحيرة في قضاء آين بولاية ألازيغ شرق تركيا.
وأسهم انخفاض منسوب المياه, في الكشف مصادفة عن جميع أجزاء قلعة هاستيك التاريخية فوق سطح الماء.
وبحسب المعلومات, فإن قلعة هاستيك تقع على حافة نهر الفرات مباشرة في قرية تسمى يني بايام.
كذلك فإنه لا يمكن الوصول إلى قلعة هاشتيك إلا بواسطة القوارب.
وأشارت الصور التي تم التقاطها, إلى أن المنطقة بها العديد من الثقوب والحجرات الضيفة.
كما أنها تتكون من ثلاثة طوابق, ما يفسر اكتشاف القلعة بعد انخفاض أو انحسار المياه في المنطقة.
من جانبه, رجّح رئيس قسم التاريخ بجامعة الفرات في تركيا، كوركماز شن, أن يعود المكان المكتشف, إلى حقبة ما قبل المسيحية.
وأوضح في حديثه لوكالة “الأناضول”, أن قلعة هاستيك ربما تكون معبدا في تلك الحقبة.
وبيّن أن “هاستيك” تتكون من 3 طوابق تم نحتها داخل الصخور.
وكشف عن وجود كتابات باللغة اليونانية على سطح الجدران الداخلية لحجرات القلعة.
ولفت رئيس قسم التاريخ بجامعة الفرات, إلى أن المنطقة من المتوقع أنها كانت تستخدم كمركز حدودي خلال الإمبراطورية الرومانية الشرقية.
ويأتي اكتشاف قلعة هاستيك التاريخية, بعد حوالي أقل من شهرين على مزيد من الاكتشافات التاريخية لفرق البحث التركية.
وبحسب تقارير صحافية تركية, فإن تم العثور على أشياء تاريخية قديمة, خلال الحفريات التي جرت في منطقة تلال “يسيلوفا” و”ياسيتيبي” بمدينة “إزمير“.
وذكرت قناة “تي أر تي الإخبارية” التركية, أن العلماء عثروا على مجسم يشبه السمكة بطول 15 سم, بجانب اكتشاف عدة أشياء تاريخية أخرى.
وأوضحت “تي أر تي الإخبارية”, أن المجسم يستخدم لتنظيف قشور الأسماء, ويعود تاريخه إلى 8000 عام.
وكانت الحفريات في تلال “يسيلوفا” و”ياسيتيبي”, قد جرت بإشراف مباشر من وزارة الثقافة والسياحة وبلدية “إزمير” وبلدية “بورنوفا”.
وبيّنت القناة الإخبارية التركية, أنه تم اكتشاف 9 قرى بنيت فوق بعضها البعض.
كما عثر العلماء خلال عملية التنقيب, على بقاء أسماك الدنيس والمحار وقنفذ وبلح البحر, التي تعود لآلاف السنين.
واستنتج العلماء من هذه الحفريات, أن السكان القدامى لمدينة “إزمير” كانوا يعيشون على استهلاك المأكولات البحرية, خاصة بلح البحر.
ولعل هذا الأمر يؤكد أيضا سبب اعتماد سكان المدينة اليوم على نفس المأكولات بشكل كبير.
وبيّنوا أن المجسم الذي يشبه السمكة, تم صناعته من العظم بطول 15 سم, ويستخدم لتنظيف قشور الأسماك.
اندلع حريق هائل في أحد المنازل الصفيحية الكائنة بشارع 1615 في منطقة إيكين التابعة لماماك…
بعد سقوط نظام بشار الأسد، تواصل الحكومة السورية المؤقتة خطواتها لتشكيل إدارة جديدة. ورغم أن…
مع اقتراب الاجتماع الرابع والأخير للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا، يترقب الملايين من…
فاز اللاعب التركي الدولي، اردا جولار، نجم ريال مدريد، بجائزة أفضل لاعب شاب تحت 23…
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات بارزة عقب اجتماع مجلس الوزراء، الذي عقد في…
أعلن رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، عثمان نوري كاباك تبه، عن انسحابه من…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.