وبحسب التقارير, فإن التوأمين الجزائريين ولدا بقلبين ملتصقين, ما يعني حاجتهما لعملية جراحية دقيقة, لأجل انفصالهما عن بعضهما البعض.
وأوضحت التقارير الصحفية, أن المستشفى التركي أجرى ترتيبات خاصة لاستقبال التوأمين الجزائريين “صفاء وشفاء”.
وبيّنت أن الرئيس الجزائري, عبد المجيد تبون, تكفل شخصيا بمصاريف العملية الجراحية المعقدة.
وأوعز تبون إلى الخارجية الجزائرية بالموافقة على خضوع التوأمين للجراحة في إحدى المستشفيات التركية, لما تمتاز به من خدمات مميزة, وطواقم طبية رائعة على أعلى مستوى.
وكانت عائلة خرخار المتواجدة في ولاية “البليدة” بالجزائر, قد ناشدت رئيس الجزائر بالمساهمة في جراحة الطفلتين.
وبالفعل استجاب الرئيس الجزائري على الفور لنداء عائلة خرخار, التي انتشر عنها تقرير صحفي بثته قناة “النهار” الفضائية.
وخلال التقرير, تحدث والد الطفلتين, إبراهيم عن حالة “صفاء وشفاء” الصعبة, مناشدا تبون بالتدخل للمساهمة في علاجهما, وهو ما لاقى استجابة سريعة من الأخير دون أي تردد.
وبالإضافة لتكفله مصاريف الجراحة الدقيقة والمعقدة بتركيا, فقد أكد تبون أنه سيتكفل أيضا بمصاريف تواجد العائلة في تركيا.
ويدلل هذا الموقف على مدى تفهم الرئيس الجزائري لمشاكل شعبه وحاجتهم لأدنى مقومات العيش, بجانب حرصه على دعمهم في مشاكلهم.
ومن المقرر أن يصل الوالدان الجزائريان برفقة ابنتيهما, إلى العاصمة التركية “أنقرة” خلال الساعات القادمة, عبر مطار “هواري بومدين”.
ويأتي إرسال التوأمين الجزائريين إلى إحدى المستشفيات التركية, في دلالة على تميز الطب التركي وإبداعه.
وفي وقت سابق, ساهم فريق طبي تركي بطريقة مباشرة, في التعامل مع مصابي انفجار “عكار”, الذي حدث في شمال لبنان.
وخلال أغسطس الماضي من العام الحالي, أكد سعد الحريري رئيس تيار المستقبل اللبناني, أن فريقا طبيا من تركيا كان ضمن المتواجدين في بلاده للتعامل مع تداعيات انفجار “عكار”.
وكان انفجار قد حدث بخزان وقود في بلدة “التليل” بمنطقة “عكار” الشمالية, ما أدى إلى مقتل 28 شخصا, بجانب عشرات المصابين.
وبحسب الحريري, فإن الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان, استجابت لندائه على الفور, بعدما أرسلت فريقا طبيا متخصصا في الحوادث الضخمة.
كما أوعز أردوغان, إلى ضرورة إرسال مساعدات عاجلة للمصابين آنذاك, بجانب مساندة أهالي الضحايا,
وفقا للبيان الذي نشره مكتب الحريري عبر وسائل الإعلام اللبنانية المختلفة.
وذكر البيان أن زعيم “تيار المستقبل” تلقى إخطارا من القيادة التركية بإرسال فريق طبي لمساعدة المصابين وتقديم الدعم اللازم لهم.
وشكر أردوغان وحكومته وشعبه, على سرعة استجابتهم للموقف, الذي ينم عن أصالة الجمهورية التركية, وفقا لوصفه.
كذلك, أوضح أن العديد من الدول الأخرى وفّرت كميات من الأدوية والإسعافات الأولية اللازمة لعلاج الجرحى.
أسبوع حافل بالتطورات في الأسواق المالية، حيث شهد الداخل قرار البنك المركزي التركي بشأن سعر…
شهدت مدينة أدرنة جريمة مروعة راحت ضحيتها الفتاة غولدن جوني البالغة من العمر 15 عامًا،…
أفرجت السلطات القضائية في إسطنبول عن المدير العام لشركة الثقافة التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، مراد…
بينما تواصل أسعار الذهب ارتفاعها، صدرت توقعات جديدة من بنك "سيتي" الأميركي. فقد رفع البنك…
في حادثة هزت مدينة بورصة التركية، اعتدى أربعة أشخاص على شخص آخر بشكل وحشي في…
اقتربت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية من تحقيق خطوة دبلوماسية لافتة، مع إعلان…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.