كشفت العديد من التقارير الصحفية, عن قرار جديد للحكومة الإسرائيلية, بخصوص استقبال المسافرين هذه الفترة.
وبحسب التقارير, فإن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا بعدم استقبال مسافرين قادمين من 11 دولة, نظرا لازدياد حالات الإصابة بمتحور أوميكرون “Omicron” خلال الفترة الأخيرة.
أحدها تركيا
وأوضحت التقارير أن تركيا ضمن الدول التي حظرت الحكومة الإسرائيلية استقبال مسافرين منها, خوفا من توسّع انتشار “أوميكرون”.
وذكرت أن الحكومة الإسرائيلية أدرجت في البداية عدة دول محظورة, قبل أن تصدر قرارا جديدا خلال الساعات الماضية يتضمن 11 دولة جديدة, تماشيا مع توصية وزارة الصحة.
وأعلنت الحكومة أنها لن تسمح باستقبال مسافرين من تركيا, وأمريكا, وألمانيا, وبلجيكا, وكندا.
وكذلك المغرب والبرتغال وسويسرا, حيث وضعتها في القائمة الحمراء, ما يعني أنه لن يُسمح لأي مسافر غير المواطنين الإسرائيليين من دول القائمة الحمراء, بدخول إسرائيل.
القائمة الحمراء
وكانت إسرائيل قد وضعت أكثر من 50 دولة ضمن القائمة الحمراء, إذ تواجد في وقت سابق كل من إنجلترا, وفرنسا, وإسبانيا.
وعن ذلك يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت, إنه سيتم تشديد قيود السفر لتجنب إغلاق جديد على مستوى البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
إقرأ أيضا: الطريقة المثلى للحماية من متحور كورونا الجديد أوميكرون
وأوضح بينيت أن إسرائيل أغلقت حدودها حوالي عام ونصف بعد تفشي الوباء, قبل أن تسمح في نوفمبر الماضي بدخول الأجانب الحاصلين على اللقاح.
تركيا وإسرائيل
وفي وقت سابق, كشفت تقارير صحفية تركية, عن نية الرئيس رجب طيب أردوغان اتخاذ قرارات حاسمة جديدة بشأن علاقات بلاده مع مصر وإسرائيل.
وبحسب تقارير صحفية نشرتها قناة “إن تي في” التركية, فإن أردوغان يخطط لاتخاذ خطوات إيجابية بشان علاقات بلاده مع مصر وإسرائيل على وجه الخصوص.
إقرأ أيضا: متحور أوميكرون قد يكون مؤشرا على بداية نهاية الفيروس
وقالت التقارير, إن أردوغان سيقدم على خطوات مبشرة لتعزيز علاقاته مع مصر وإسرائيل.
وأوضحت, أن الرئيس التركي يريد تحسين العلاقات التركية مع البلدين المذكورين, على غرار الإمارات.
وبيّنت أن الهدف من ذلك, أن تنعكس العلاقات بشكل إيجابي على الاقتصاد والاستثمار التركي.
وعلى سبيل المثال, فقد أفضت العلاقات التركية الإماراتية في الأسابيع الأخيرة, إلى تفعيل الاستثمارات بين البلدين.
ويرى أردوغان أن هذا الأمر بإمكانه أن يتكرر بين تركيا ومصر من جهة, وتركيا وإسرائيل من جهة أخرى.
ولفت إلى أن بلاده ستتخذ خطوات جيدة وإيجابية مع كل من “القاهرة” و”تل أبيب”.
مكالمة هاتفية
وفي سياق منفصل, هاتف أردوغان, رئيس الوزراء الإسرائيلي, نفتالي بينيت خلال أواخر الشهر الماضي.
وتحدث أردوغان مع بينيت وقتها, عقب إطلاق سلاح زوجين إسرائيليين, احتجزتهما تركيا.
وجاء احتجاز الزوجين الإسرائيليين, بسبب إقدامهما على تصوير إحدى القصور الرئاسية التركية.
وكانت الشكوك تحوم حولهما في البداية على أنهما فعلا ذلك بنية التجسس, لكنها أطلقت سراحهما بعد سلسلة من التحقيقات.