كشفت مصادر إعلامية عن تطورات جديدة فيما يخص رجل الاعمال التركي عثمان كافالا خاصة بعد التهديدات الأوروبية لبدء عملية تأديبية ضد تركيا لعد الإفراج عنه.
وقالت المصادر إن القضاء التركي حكم مجددًا بالإبقاء على كافالا قيد الاحتجاز بعد مراجعة شهرية روتينية لقضيته في محكمة الجنايات بإسطنبول.
وأوضحت أن الاحتجاز سيبقى مستمرًا حتى جلسة 17 يناير المقبل في قضية احتجاجات متنزه “جيزي وجارشي”، إضافة إلى تورطه في دعم الانقلاب الفاشل في عام 2016.
وكان مجلس أوروبا قد أعلن أنه سيبدأ إجراءات بحق تركيا لعدم إذعانها لأحكام أصدرتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تتعلق بسجن كافالا.
وقال المجلس آنذاك إن تركيا تحتجز كافالا البالغ 64 عاما دون وجه حق وترفض الإفراج عنه، مشيرا إلى ان وقد تؤدي هذه العملية المطولة إلى تعليق حقوق تركيا في التصويت أو عضويتها في مجلس أوروبا المكون من 47 دولة.
وطالبت المحكمة الأوروبية وقرارتها الملزمة على الدول الأعضاء في مجلس أوروبا بالإفراج عن كافالا قبل عامين على ذمة المحاكمة.
وقالت المحكمة إن سجنه يهدف إلى إسكاته ولا أدلة على وجود تهمة تدعمه، بينما دعت تركيا مجلس أوروبا إلى احترام الإجراءات القانونية التركية.
وفي وفت سابق كشفت تقارير محلية عن آخر تطورات محكمة رجل الأعمال التركي عثمان كافالا الذي تسبب بأزمة بين تركيا وعشرة دول من بينها أمريكا، كادت أن تنتهي بطردهم.
وقالت التقارير، وفق متابعة تركيا الان: إن المحكمة التركية قررت تمديد اعتقال كافلا على خلفية اتهامه بدعم محاولة الانقلاب بالبلاد في 15 تموز/ يوليو 2016.
وأوضحت أن المحكمة قد بدأت محاكمة 51 متهما إلى جانب كافالا بقايا عدة منها أحداث “منتزه غيزي” ومحاولة الانقلاب.
كما رفضت المحكمة التي تحاكم عثمان كافالا والهارب جان دوندار والعضو السابق في “سي آي آي” هنري بركاي، طلب كافالا إخلاء سبيله.
وأشارت التقارير إلى أن جلسة المحاكمة، نواب من أحزاب “الشعب الجمهوري” و”الشعوب الديمقراطي”، و”العمل التركي”.
كما حضرها قناصل سويسرا والسويد وألمانيا وبلجيكا والتشيك والدنمارك وإيطاليا في إسطنبول، ونائب القنصل العام الفرنسي، وأعضاء من منظمة العفو الدولية.
وقررت المحكمة بالأغلبية رفض طلب الإفراج عنه واستمرار احتجازه على أن تعقد جلسة أخرى في 17 كانون الثاني/ يناير المقبل.
تراجعت أمريكا عن بيان المطالبة عن الإفراج عن عثمان كافالا، بعد أن لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطرد عشرة سفراء دفعة واحدة ، على رأسهم السفير الأمريكي.
ووفق الرئاسة التركية، فقد رحب الرئيس أردوغان ببيان السفارة الأمريكية الذي قالت فيه: “نؤكد مراعاتنا المادة 41 من اتفاقية فيينا التي تنص على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المضيفة.
جاء بيان السفارة في تغريدة نشر على حسابه على تويتر، وسرعان ما أعادت نشره كل كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا.
وفي مضمون البيان فقد تراجعت تلك السفارات عن عن موقفها حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.
وتنص اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين والسفراء قوانين الدولة المعتمدين لديها.
ولم يقتصر إعادة التغريد على الدول الموقعة على البيان بل أعادت دول أخرى تغريد بيان السفارة الامريكية، معربين عن مشاطرتها الرأي ذاته.
في حين أنه لا تزال تبعات قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتبار سفراء عشر دول بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم داخل تركيا، تزداد يوما بعد يوم، في حين أن أوروبا لم تتعظ من هذا القرار وأعادت طلبها بإطلاق سراح كافالا.
المصدر: تركيا الان
بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التركية الأخيرة، تأثرت مختلف أنحاء البلاد بهطول أمطار غزيرة، عواصف،…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، محذرة من تقلبات جوية شديدة…
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.