علقت خبيرة التغذية الروسية يلينا موتوفا وبافل تيريخوف على ما تم نشره وعن ما قيل عن مخاطر تسخين الطعام في الميكروويف.
وأشار الخبيران إلى أن آراء الخبراء الذين أجروا دراسات حول أضرار أفران الميكروويف متناقضة.
وقال الخبير تيريخوف: “بعضهم يقول إن الطعام يفقد قيمته الغذائية وتقل فيه كمية الفيتامينات وخصائصه المفيدة. وإن بعض المواد الغذائية تصبح سامة بعد تسخينها في فرن الميكروويف، ولن يتمكن الجهاز الهضمي من امتصاصها. والبعض الآخر يشير إلى عكس ذلك تماما، ويقولون تصبح الأطعمة بعد تسخينها في فرن الميكروويف سهلة الهضم والامتصاص، دون الحاجة لاستخدام الزيت، وخلال وقت قصير”.
وفقا له فهو يستخدم شخصيا الأواني الزجاجية المقاومة للحرارة لتسخين الطعام في فرن الميكروويف. ويشير إلى أن أي معالجة للطعام يغير بنية الألياف الغذائية التي يحتوي عليها حتى لو تم غليها.
وأضاف: “إذا درسنا الأمر بتعمق، فسنرى أن طرق الطهي المعتادة تلحق الضرر بالأطعمة أيضا”.
وفقًا للخبيرة يلينا موتوفا فإن التأثير الوحيد لأفران الميكروويف على الطعام هو تسخينه والذي لا يختلف عن أي تأثير آخر مثل القلي أو الشوي.
وأضافت: “إشعاع الميكروويف، ليس إشعاعا مؤينا. أي أنه لا يخرج الإلكترونات من الذرات ولا يحطم نوى العناصر. وتؤثر الموجات القصيرة (الميكروويف) في أجسامنا تماما كتأثيرها في الطعام، حيث أن الماء الموجود في الانسجة يسخن تحت تأثيرها. وقد صممت أفران الميكروويف بحيث لا تسمح بتسرب هذه الموجات من الفرن، على الرغم من أنها تخمد بسرعة في الجو”.