انتهت تركيا من اعداد وصياغة قانون العملات الرقمية في البلاد، وأحالته للبرلمان التركي للمصادقة عليه.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قانون العملات الرقمية أصبح جاهزا وينتظر عرضه على البرلمان.
وتطرق أردوغان للحديث عن الليرة التركية، قائلا: “يجب أن لا يقلق الشعب من الهبوط السريع في سعر الصرف، “نعم هبط سعر الصرف بسرعة.. وحتى لو هبط مرة أخرى لا تقلقوا”.
العملات الرقمية
وأوضح أن الحكومة قضت على فقاعة سعر الصرف باتخاذ خطوات هذا الأسبوع لحماية ودائع الليرة التركية ضد التقلبات.
وأضاف أردوغان: “رأينا فقاعة أسعار الصرف تتلاشي في يوم واحد مع حزمة إجراءاتنا، والحكومة مضت قدما في خطتها الاقتصادية بخفض أسعار الفائدة على الرغم من المعارضة الداخلية”.
وذكر أيضا أن الاقتصاد التركي سيدخل بيئة شديدة الاختلاف هذا الصيف بفضل “نموذج اقتصادي جديد”.
وتوقع أردوغان خفض الشركات والبائعين الأسعار بعد انتعاش الليرة بما في ذلك أسعار السيارات والمنازل مضيفا أن الحكومة ستتعقب أولئك الذين لا يفعلون ذلك.
صعود الليرة
وفي سياق متصل، اتجهت الليرة التركية صوب تسجيل أقوى أسبوع لها على الإطلاق أمس الجمعة، إذ صعدت 4% بعد تدخلات من الحكومة في السوق بدعم يقدر بمليارات الدولارات وتعهد من الحكومة بتغطية خسائر النقد الأجنبي على بعض الودائع.
وهوت الليرة يوم الإثنين الماضي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مسجلة 18.4 مقابل الدولار بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.
لكن الرئيس رجب طيب أردوغان كشف في وقت متأخر من الإثنين الماضي، عن خطة يعوض بها البنك المركزي والخزانة الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية لحمايتها من خسائر النقد الأجنبي.
ومساء الجمعة ارتفعت الليرة 4% إلى 11.85 مقابل الدولار.
وتلقت الليرة دعما كبيرا من مبيعات الدولار التي أجرتها بنوك حكومية بدعم من البنك المركزي.
وفي الأيام الأولى من هذا الأسبوع فحسب انخفض صافي الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي 8.5 مليار دولار وفقا لحسابات 3 مصرفيين تحدثوا إلى رويترز.
وأضافوا أن تراجع الاحتياطيات في ديسمبر/ كانون الأول بلغ قرابة 18 مليار دولار.