شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, على أن بلاده ستبقى داعمة لإندونيسيا كلما احتاجت الأخيرة إليها.
جاء ذلك الحديث, خلال رسالة بعثها لأردوغان لإندونيسيا, في الذكرى السنوية السابعة عشرة لكارثة “تسونامي”.
وكان إقليم أتشيه قد تعرض لإحدى أبشع الكوارث وذلك قبل حوالي “17 عاما”.
وخلال يوم السادس والعشرين من ديسمبر 2004, حدث زلزال فاقت قوته 9 درجات في المحيط الهندي قبالة الشواطئ الغربية لجزيرة سومطرة الإندونيسية.
وعلى إثر الزلزال حدثت موجات تسونامي في مياه المحيط, إذ وصل ارتفاعها إلى قرابة 30 مترا.
هذا الأمر جعل الأمواج تضرب العديد من البلدان على سواحل المحيط الهندي.
وخلّفت “تسونامي” أكثر من 230 ألف قتيل في 14 بلدا, في مقدمتها إندونيسيا وخصوصا إقليم “أتشيه”.
وقال أردوغان إن بلاده أبدت تضامنها الملموس مع الشعب الإندونيسي بعد كارثة تسونامي 2004، وحشدت مواردها من أجل إندونيسيا.
وأضاف: “تركيا وإندونيسيا لديهما علاقات صداقة راسخة ومتجذرة”.
وعبّر الرئيس التركي, عن مواساته لأقارب الضحايا في الكارثة الكبيرة, متمنيا الصبر والسلوان لمن نجا من تلك الكارثة.
وتابع: “أسلافنا عهدوا إلينا بإرث فريد, لم يتركوا أندونيسيا دون مساعدة ونحن ذلك”.
وأوضح أن تركيا ستواصل تضامنها مع الشعب الإندونيسي “الشقيق”, امتثالا لأمر نبينا الكريم بأن المسلمين إخوة.
وواصل: “نرى أن آلام الشعب الإندونيسي من آلامنا وفرحهم من فرحنا”.
وبيّن الرئيس التركي, أن الجمهورية لم تترك الشعب الإندونيسي وحيدا في أوقات الشدائد.
ولفت أردوغان إلى أنهم قاموا بحشد مواردهم من أجل إندونيسيا كلما احتاجت إليها”.
وأشار إلى أنهم اتخذوا هذا الموقف مرة أخرى بشكل ملموس خاصة بعد كارثة تسونامي في 2004.
وأكد أن الشعب التركي كان حزينا عندما تلقى نبأ الكارثة, وأطلق مباشرة حملة لجمع المساعدات الطارئة بسرعة.
كما بيّن أردوغان خلال حديثه, أن منظمات المجتمع المدني بذلت قصارى جهدها في مساعدة إندونيسيا.
كذلك فإن المؤسسات الحكومية لم تبخل أيضا بمساعدتها من أجل إغاثة الشعب الإندونيسي في ذلك الوقت.
وكشف عن أن الحكومة التركية أرسلت على الفور فرق إنقاذ من الهلال الأحمر والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، إلى المناطق المتضررة من تسونامي.
وعقب الكارثة بنحو عام, ذكر أردوغان قام بزيارة إندونيسيا خلال وفد رسمي, وذلك حينما كان رئيسا للوزراء في الحكومة التركية.
وأوضح الرئيس التركي, أن المساعدات التنموية التركية, تخطّت آنذاك 75 مليون دولار.
ولم يخف أردوغان دعمه للبلد الآسيوي المسلم, قائلا: “بلادنا ستواصل دعمها للشعب الإندونيسي نظرا لأواصر الأخوة والمودة المتبادلة”.
يشار إلى أن العلاقة بين تركيا وإندونيسيا قوية وأخوية منذ سنوات طويلة, ولطالما وقفت الجمهورية بجانب البلد الآسيوي في الكثير من الأمور.
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.