كشفت الحكومة التركية, عن سياستها الواضحة تجاه التعامل مع ليبيا والأحداث القائمة فيها خلال السنوات الأخيرة.
وتحرص تركيا بشكل علني على تعزيز علاقاتها بكافة الدول حول العالم, وذلك وفقا للخطة التي يتبعها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبحسب تصريحات وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، فإن بلاده تتعامل فقط مع الحكومات الشرعية.
وقال تشاووش أوغلو: “نحن نعمل مع الحكومة الشرعية في ليبيا ونريد حلا شاملا في البلاد”.
وأوضح أن تركيا توصلت إلى هذه الصيغة منذ بداية الأمر, قبل أن تبتعد المنطقة الشرقية قليلا عنها.
وجاء ابتعاد المنطقة الشرقية عن تركيا, لأن أجندتهم كانت مختلفة, وذلك بحسب الوزير التركي.
وكشف عن تلقي خليفة حفتر وعقيلة صالح دعوات لزيارة تركيا.
وبخصوص ذلك, قال إن صالح أراد القدوم إلى تركيا عدة مرات وتم تحديد المواعيد ثم تراجع حسب قوله.
أما حفتر, فأراد القدوم هو الآخر إلى تركيا مرة واحدة واشترط مقابلة أردوغان.
ولكن الأخير رفض هو ونائبه فؤاد أقطاي، وقالا إن خليفة حفتر ليس محاورا لهم وليس مفوضا في ليبيا.
وشدد وزير الخارجية التركي على أنهم كانوا مستعدين للقاء حفتر, وذلك في حال زار تركيا.
وتحدث تشاووش أوغلو عن اجتماعات موسكو, والجهد الذي تم بذله لتوحيد الأطراف في ليبيا وإقناع الحكومة.
وعن ذلك قال: “خليفة حفتر لم يوافق مما أثار استياء الروس الذين نظموا هذه الاجتماعات”.
وأضاف: “موقف حفتر كان سلبيا للغاية, الروس غضبوا من ذلك الأمر كثيرا”.
وكشف عن أن الخطوط الجوية التركية ستبدأ رحلاتها إلى ليبيا, وسيعاد فتح السفارة التركية عندما تكون الظروف مناسبة.
وذكر أن السفير التركي لدى ليبيا, كنان يلماز, سيزور المنطقة الشرقية خلال الأيام القليلة القادمة, وسط توقعات أن يجري اتصالات وتفاهمات هناك.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري, تم الاتفاق على تدشين خط بحري للركاب يربط بين ليبيا وتركيا, لتسهيل حركة المسافرين.
وأكدت التقارير الصحفية, أن الخط البحري يربط بين مديني “مصراتة” الليبية و”إزمير” التركية.
وأوضحت أن الخط البحري الجديد يمهد لاستئناف حركة المسافرين بين البلدين, وذلك بعد مرور 40 عاما من توقفها بشكل كامل.
ومن المؤكد أن هذا الخط سيعزز مجال التعاون الاقتصادي بين تركيا وليبيا, ما سيساهم في زيادة حركة التعاون بين البلدين.
كما أن هذا الخط البحري, هو الأول الذي يدشنه البلد الإفريقي مع دولة أجنبية منذ 25 عاما.
وبحسب طه حديد أحد المسؤولين في ميناء “مصراتة”, فإن هذا الخط هو الأول للمسافرين بعد سنوات طويلة من التوقف.
ورغم أن السنوات الماضية, كانت شاهدة على وجود خطوط بحرية تجارية بين ليبيا وتركيا, إلا أنها لم تكن للمسافرين.
وبيّن حديد في تصريحات صحفية, أن الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمتها ليبيا مع تركيا ومصر وتونس, ستفتح روابط جديدة في تعزيز العلاقات معهم.
يأتي الخط البحري الجديد لليبيا, كمحاولة من البلاد للخروج من الفوضى, التي حدثت منذ سقوط حكم معمر القذافي عام 2011.
وتعيش ليبيا منذ 2011 حالة من العشوائية, إذ تشهد أعمال عنف كل فترة, ناهيك عن انعدام الاستقرار في البلاد.
هذا الأمر تسبب في تعليق معظم الرحلات الجوية, قبل أن يتم استئنافها تدريجيا مع انتهاء القتال بين المتنافسين على السيطرة على البلاد.
في حادثة غامضة ومفجعة، عُثر على جثة إبراهيم أوزداش، الذي اختفى بعد تلقيه رسالة على…
تم منح فترة اتفاق مؤقتة لعلامة عصير الفاكهة الشهيرة "أروما"، بينما تدور شائعات تشير إلى…
قدم ثلاثة أولياء أمور شكوى ضد أحد المدرسين بتهمة الاعتداء الجنسي على طلابه في مدينة…
قدم نائب غازي عنتاب عن حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض "ديفا"، أرطغرل كايا، مشروع قانون…
أعلنت بلدية كاديكوي، الخميس، عن رفع رسوم حفل الزفاف بنسبة 870 بالمائة. وقالت بلدية…
أدلي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بتصريحات صحفية لأول مرة عن سقوط نظام الأسد في…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.