تحوم الشكوك حول تطبيق الاتفاق التركي القطري بخصوص العمل بشكل مشترك لتشغيل 5 مطارات في أفغانستان, لا سيما بعد موقف “طالبان” مؤخرا.
وبحسب تقارير صحفية صدرت خلال الساعات الماضية, فإن حكومة طالبان لم توافق بعد على هذا العرض.
وذكر الناطق باسم وزارة النقل في حكومة طالبان, إمام الدين أحمدي, أن الأمور لا تزال قيد الدراسة.
وقال أحمدي: “لم يتم التواصل إلى اتفاق نهائي بعد (…), الأمور غير واضحة حتى الآن”.
وكانت حركة طالبان قد رفضت في البداية العرض التركي, بتوفير الحماية الأمنية لمطار كابول.
ومن المعروف أن هذا المطار يؤمّن طريقا للمدنيين الراغبين في مغادرة البلاد، إلى جانب كونه بوابة وصول المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.
ويأتي غموض الموقف الأفغاني, بعدما اتفقت شركات طيران تركية وقطرية خاصة على العمل بشكل مشترك لتشغيل 5 مطارات في أفغانستان.
وأوضح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو, أنه تم الاتفاق بين البلدين في “الدوحة” خلال وقت سابق من الشهر الحالي.
ويشمل الاتفاق التركي القطري, إدارة مطار كابول وأربعة مطارات أخرى في أفغانستان.
كما كشف تشاوش أوغلو, عن وجود اهتمام إماراتي بالانضمام إلى شركات الطيران التركية والقطرية في عملية إدارة المطارات.
وأوضح أن هذا الأمر تم مناقشته في نوفمبر الماضي, وذلك خلال زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد للعاصمة التركية “أنقرة”
وعن ذلك يقول الوزير التركي, إن الأطراف الثلاثة قد تستطيع التنسيق بشكل ثلاثي, لكن لم يكن هناك أي اقتراح ملموس”.
وأضاف: “مسألة تشغيل المطار لفترة وجيزة عُرضت على جدول الأعمال”.
ورغم الحديث في هذا الملف عبر الكثير من وسائل الإعلام, إلا أن كافة المسؤولين الأتراك لم يكشفوا تفاصيل كثيرة عن مذكرة التفاهم مع قطر.
كما رفضوا تحديد أسماء الشركات التي ستشارك في إدارة المطارات.
وأوضح أن تركيا قدّمت اقتراحاتها إلى كابول مؤخرا, وسيتم استكمال المحادثات في الدوحة هذه الفترة.
واختتم: “طبيعي جدا أن تقدم دول عديدة المساعدة في إدارة المطارات, وفي النهاية أعلنت إدارة طالبان أنها تلقت اقتراحات مختلفة”.
وفي وقت سابق, كان مولوي عبد الكبير نائب رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية المؤقتة, قد أكد أن بلاده بحاجة إلى مساعدة خاصة من تركيا.
والتقى عبد الكبير الشهر الماضي مع السفير التركي لدى “كابل” جهاد أرغيناي, ما جعله يؤكد علانية أن أفغانستان ترغب بالحصول على مساندة خاصة من تركيا لإصلاح أمورها.
وقال نائب رئيس الوزراء الأفغاني, إن حكومته تريد من تركيا زيادة الاستثمار داخل أفغانستان.
وذكر أن الصداقة بين “كابل” و”أنقرة” تمتد لسنوات طويلة, معربا عن امتنانه لأنشطة وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” في أفغانستان.
ولفت عبد الكبير, إلى أن المرأة الأفغانية بدأت المشاركة في العديد من مجالات العمل, وأن عودة الفتيات إلى المدرسة ستبدأ اعتبارا من العام المقبل 2022.
حذر البروفيسور ناجي غورور، أستاذ الجيولوجيا المعروف، من احتمال حدوث زلزال في منطقة "يَدِسو فاي"…
في واقعة صادمة بمدينة أدرنة، تعرضت امرأة لاعتداء عنيف من قبل امرأة أخرى، ظنت أنها…
ارتفعت أسعار لحوم الدجاج بشكل ملموس في السنوات الأخيرة، مما دفع الجزارين في إسطنبول للمطالبة…
تفاجأت عائلة في مدينة قسطمونو بمحاولة احتيال معقدة، عندما اتصل شخصٌ هاتفياً مُدَّعياً أنه رئيس…
ذكرت الصحافة الأمريكية أن المملكة العربية السعودية تخطط لشراء 100 طائرة حربية من طراز KAAN،…
أكد وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن فرق حماية الجمارك ضبطت في أول 15 يومًا…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.