اتهم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش بقطع مياه نهر الفرات عن مناطق شمال وشرق سوريا إلى أقل من النصف. إضافة إلى ممارسة حرب مائية واقتصادية على هذه المناطق.
وقال المهباش أن «الوارد المائي القادم من تركيا حتى يومنا هذا لا يتجاوز 250 مترا مكعبا في الثانية».
وأشار إلى أن أهم التحديات الخارجية التي تواجه إدارته تتمثل في «القصف التركي المستمر للقرى والمدن الآهلة بالسكان. وما نجم عنه من نزوح من عفرين ورأس العين وتل أبيض».
في تشرين الثاني الماضي ناقش وزيرا الموارد المائية في سوريا والعراق في لقاء افتراضي التحديات المتعلقة بالواقع المائي للبلدين، بما في ذلك الآثار السلبية للتغير المناخي. وتعنت الجانب التركي بشأن خفض معدل إطلاقات مياه نهري الفرات ودجلة.
الجفاف والظلام وغيرها من المشاكل تهدد مختلف مناطق سوريا في شمال و شرق البلاد ومعظمها تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية.” وكذلك المناطق العراقية، بسببتعمّد تركيا تقليل كمية المياه التي تتدفق من أراضيها إلى تلك المناطق عبر نهر الفرات.