قيادي بحزب العدالة والتنمية يطمئن الأتراك بخصوص الأسعار في 2022

طمأن أحد قياديي حزب العدالة والتنمية الحاكم, طمأن الشعب التركي بشأن زيادة الأسعار في البلاد.

وتمر تركيا بظروف صعبة في الفترة الأخيرة, بسبب تراجع سعر الليرة على العملة الأجنبية, ناهيك عن ارتفاع التضخم والأسعار.

ستعود لسابقتها

وقال عضو اللجنة التنفيذية المركزية للحزب الحاكم مجاهيد بيرينجي, في تصريحات صحفية, إن الأمور ستعود لسابقتها في 2022.

وأضاف بيرينجي: “زيادة الأسعار في تركيا ستذهب مثلما جاءت, لا تقلقوا كثيرا بهذا الخصوص”.

واستغرب من ردود أفعال الكثيرين بخصوص الزيادة في أغلب السلع.

وتابع: “ستعود الأمور لسابق عهدها, ليس هناك حاجة لرد فعل فوري”.

ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء

وتأتي تصريحات بيرينجي, بعدما رفعت الحكومة في تركيا أسعار الغاز والكهرباء مع حلول العام الجديد، وسط أزمة اقتصادية متفاقمة ومعدل تضخم نقدي متصاعد.

وذكرت تقارير صحفية تركية, نقلا عن هيئة تنظيم سوق الطاقة في تركيا, إن أسعار الكهرباء ارتفعت بنحو 50% للأسر ذات الطلب المنخفض.

بينما تم زيادتها بأكثر من 100% للمستخدمين التجاريين ذوي الطلب المرتفع.

أما شركة “بوتاش” لأنابيب النفط والغاز الطبيعي المملوكة للدولة, فأوضحت أن أسعار الغاز الطبيعي ارتفعت بنسبة 25% للاستخدام السكني.

إقرأ أيضا: ارتفعت قيمة الليرة التركية.. ماذا عن ارتفاع الأسعار؟

فيما وصل الارتفاع إلى 50% للاستخدام الصناعي في يناير.

وتشير التوقعات إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار, سيؤدي إلى زيادة في معدل التضخم النقدي السنوي، الذي تخطى 21% في نوفمبر الماضي.

تهديدات

وفي وقت سابق, أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديدًا شديد اللهجة للذين رفعوا الأسعار على إثر انخفاض سعر الليرة التركية في الأسابيع الماضية، في حين كشف عن احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي.

وقال أردوغان في كلمته خلال اجتماع مع عدد من الاقتصاديين والأكاديميين، في مكتب الرئاسة بقصر دولمة بهتشة في اسطنبول “ننتظر ممن رفع الأسعار مع صعود الدولار خفضها بنفس السرعة والنسبة”.

وشدد على أنه سيتابع هذا الموضوع بنفسه عن كثب نيابة عن الشعب، مشيرا إلى أن الذين لم يتمكنوا من تركيع تركيا بأي طريقة وجهوا قوتهم نحو اقتصادها.

إقرأ أيضا: البنك التركي يتدخل للمرة الثانية لتصحيح الأسعار غير الصحية لليرة التركية في السوق

من جانب آخر, أكد الرئيس أن احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي التركي يتجاوز 115 مليار دولار في الوقت الراهن.

وشدد على أنه في الوقت الحالي لا يوجد على تركيا دين لصندوق النقد الدولي كما لا توجد أي محادثات معه”.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا كانت مديونة لصندوق النقد الدولي بـ 23.5 مليار دولار عندما تسلم حزب العدالة والتنمية السلطة (عام 2002).

وأوضح أنهم سددوا آخر قسط عام 2013، وأغلقوا هذا الملف.

دعوات لانتخابات عاجلة

وفي وقت سابق, دعا النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري أنجين أوزكوتش إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على الفور.

وجاءت دعوات أوزكوتش, بسبب استمرار ارتفاع السعر لأغلب السلع مع بداية العام الجديد.

وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل “تويتر”: “زيادات مجددة على الكهرباء والغاز الطبيعي بالعام الجديد”.