أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قيمة الواردات في عام 2021 بلغت 271.3 مليار دولار. والصادرات 225.4 مليار دولار وعجز التجارة الخارجية 45.9 مليار دولار.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي حول أرقام التجارة الخارجية لعام 202، إن الاقتصاد التركي مستمر في التطور وفق مبادئ النمو. من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات وفائض الحساب الجاري.
هاجم المعارضة، قائلًا: «على الرغم من سعي المعارضة لتحقيق مكاسب سياسية من كارثة الأمة، لن نجعل الاتصال بالاقتصاد التركي يتوقف».
ودعا إلى عدم القلق بشأن الليرة التركية التي فقدت قيمتها منذ سبتمبر الماضي، قائلا:. «لا تقلقوا بشأن الليرة، أموالنا مهمة للغاية، يزداد عدد الدول التي نتعامل معها تجارياً بالليرة التركية يومًا بعد يوم».
وذكر أن أرقام الصادرات هي «أكثر الدلائل الملموسة على التزامنا بأهدافنا وأننا نتخذ خطوات حازمة في الاتجاه الصحيح، مع اقتراب عام 2023، تعمل تركيا على تغيير قوتها الاقتصادية وهي الآن في رابطة مختلفة. للصادرات مكانة مهمة للغاية في النجاح الذي حققناه، مع المساهمة التي قدمتها في نمونا».
وإدعا أن النظام الرئاسي ساعد في إدارة فيروس كورونا حيث قال: «نكافح منذ عامين مع وباء فيروس كورونا، الذي يوصف بأنه أكبر أزمة صحية في القرن الماضي، يعد النظام الرئاسي أحد أهم العوامل التي تساهم في إدارة الوباء في تركيا. على عكس كثير من دول العالم، حافظت تركيا على التنسيق بين جميع مؤسسات الدولة على أعلى مستوى. وتم تنفيذ القرارات المتخذة بسرعة، ولم نواجه أي ضعف خطير في الاقتصاد والسلامة العامة».
رغم تقلبات الليرة.. الصادرات التركية تسجل رقمًا قياسيًّا هو الأعلى في تاريخ الجمهورية
تركيا .. الإعلان عن معدل الزيادة في أسعار السجائر
واضاف: «في الخدمات الصحية، البيانات الاقتصادية للعامين الماضيين تثبت نجاح تركيا، تعرضت التجارة العالمية للعديد من الاضطرابات بسبب السياسات الحمائية، كانت تركيا واحدة من الدولتين اللتين أنهتا عام 2020 بالنمو، في الوقت الذي انكمش فيه الاقتصاد العالمي بنسبة 3.4 %، سجلنا نموًا بنسبة 1.8 %ز لقد حسمنا نجاحنا من خلال النمو بنسبة 7.4 %، في الربع الأول من عام 2021، و22 % في الربع الثاني. و7.4 % في الربع الثالث. يمكن رؤية انعكاسات الزيادة في الصادرات على النمو بشكل أكثر وضوحًا في مؤشرات مثل الإنتاج الصناعي ومعدل استخدام القدرات والعمالة. من ناحية أخرى، تجاوز معدل استخدام قدرة الصناعة التحويلية مستوى ما قبل الوباء وبلغ 78.7 % اعتبارًا من ديسمبر. كان لهذا الزخم تأثير إيجابي على التوظيف أيضًا، حيث خلق مليوني وظيفة إضافية اعتبارًا من أكتوبر».
وواصل: «اعتبارًا من الربع الثالث من العام الماضي، تجاوزت حصة بلدنا في الصادرات العالمية 1 % لأول مرة، تجاوزت صادراتنا 200 مليار دولار لأول مرة في تاريخنا، متجاوزة أهداف البرنامج متوسطة المدى. والآن أود أن أعرب بكل فخر وسعادة أن إجمالي صادراتنا في عام 2021 بلغ 225 مليار و 368 مليون دولار بزيادة قدرها 39.2 % عن العام السابق، الحمد لله هذا رقم قياسي. حيث بدأنا منذ 19 عامًا، يسعدنا معكم أننا قمنا بزيادة الصادرات التي استحوذنا عليها من 36 مليار دولار . إلى 225 مليارًا و 368 مليون دولار في عام 2021، أي بزيادة أكثر من 6 أضعاف».
وأردف: «نحن نتنافس حاليا مع العالم، حطمنا سجلات التصدير في 11 شهرًا من آخر 12 شهرًا، بحلول نهاية عام 2021، ارتفع عدد الشركات المصدرة لدينا إلى 101 ألف و386 شركة من أين إلى أين، في عام 2021. تجاوز عدد الشركات الجديدة التي انضمت إلى عائلتنا التصديرية 32 ألف شركة، أكبر زيادة في الصادرات إلى الولايات المتحدة. وزادت صادراتنا إلى دول الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الأهم، بنسبة 33 % لتصل إلى 93.1 مليار دولار. حققنا فائضا تجاريا صافيا قدره 7.7 مليار دولار مقابل الاتحاد الأوروبي. في عام 2021 بلغ حجم تجارتنا الخارجية 496.7 مليار دولار».