تحدث المستشار التربوي والاجتماعي والأسري الدكتور أحمد المسند عن مخاطر حفلات الطلاق على نفسية الأطفال. مؤكداً أن الطلاق طريقة صحية للخروج من العلاقة التي تأثرت بالعديد من الاضطرابات المرضية، ويعتبر حلاً عملياً لمشكلة نشأت بين الطرفين.
وقال خلال لقائه في برنامج صباح السعودية إنه في الأونة الاخيرة حدثت أمور سيئة سواء في دول الغرب أو بعض الدول العربية حيث تتجه بعض الزوجات لإقامة ما يسمى بـ حفلات الطلاق.
وأضاف:”هناك قاعدة مهمة وأتمنى تكون رمز الحلقة، وهي “أنت حر ما لم تضر”. لو طبقها كل إنسان في حياته تصير الأمور أفضل، أنت ليك الحرية حتى الإسلام أبعد من قضية أن تحتفل أو لأ، أنت لديك حرية الاعتقاد. لكن مشكلة هذه الحفلات ما تسببه من أضرار خاصة على الأطفال”.
ولفت إلى أن ذاكرة الطفل تخزن كل شيء ويسأل عن التفاصيل وعندما يسأل والدته تجيبه:. “هذا أبوك تخلصت منه وارتحت أو العكس مع الأب”.
واستطرد: “في رأي الزواج مقدس، والزوجين سألا على بعض قبل الزواج وتأكدا أنهما مناسبان لبعضهما. والمشاكل التي تحدث بعض الزواج يكون سببها أحياناً تغير طبيعتنا ممكن يكون إنسان سوي بعد سنين يرافق أصحاب سيئين وحاله يتغير والعكس. لذا لو لم تعرف تتكيف ممكن يكون الانفصال والطلاق حل لكن دون قذف وشتم وأذية”.
وقدم نصيحة للأزواج قبل اخذ قرار الطلاق قائلاً: “قبل ما تبدأوا تطلقوا اقرأوا سورة الطلاق في كل آية الله عز وجل يذكر اتقوا الله، كأنه يذكر الزوج والزوجة أن يتقوا الله في حياتهم وكل شيء، والله عز وجل ذكر في سورة النساء وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً، يعني خير في كل جوانب الحياة إذا الإنسان اتقى الله”.
واشار الى أن ما يحدث في حفلات الطلاق يعتبر احدى أنواع الانتقام والتعافي. وكأن الزوجة ترسل رسالة للزوج أنها تخصلت منه، لافتاً إلى أن الإسلام بعدنا عن كل ما يضر نفسيتنا.