ذكّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليونان بمرارة الهزيمة في معركة إينونو الأولى في ذكراها الـ101التي دارت بين الجيش التركي واليوناني في يناير/ كانون الثاني من عام 1921.
وقال الرئيس أردوغان في رسالة نشرها أردوغان مساء الأحد عبر حسابه بـ”تويتر”: إن معركة إينونو الأولى عززت إيمان الشعب التركي في النصر.
واستذكر الرئيس التركي بالإجلال والرحمة جميع الأبطال الذين شاركوا في حرب الاستقلال، وفي مقدمتهم مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
وانتصرت القوات التركية على نظيرتها اليونانية فري معركة إينونو الأولى التي وقعت بين 6 و11 يناير من عام 1921.
ازدادت حدة التوتر بين تركيا واليونان في الفترة الأخيرة, على خلفية التصريحات الاستفزازية للأخيرة, فيما تدافع الأولى عن نفسها, معتبرة أنها حريصة على تنفيذ مصالحها بالمنطقة.
وما زاد التوتر مؤخرا, تسلح اليونان بشكل مفاجئ, رغم وجود حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ودفع هذا الأمر, وزير الدفاع التركي, خلوصي أكار لمهاجمة اليونان, قائلا: “إنها تجري اتفاقات مع عدة دول في حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف: “اليونان تسلك حاليا طريقا أكبر من حجمها بكثير, عليها أن تتحمل التبعات”.
وقال أكار في اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام بمبنى وزارة الدفاع بالعاصمة “أنقرة”، إن اليونان تتسلح حاليا, رغم وجودها في “الناتو”.
وتساءل: “هذا التسلح ضد من؟, إنه كثير من أجل الدفاع، وقليل من أجل تركيا”.
وشدد وزير الدفاع التركي, على أن بلاده لا تشكل تهديدا على أحد، وليس لها أطماع في أراضي أحد.
ولفت إلى أن تركيا مصدر أمان لأصدقائها، وهي حليفة قوية وفاعلة، ولا يمكن تحقيق أي نتيجة من خلال تشويه سمعتها.
وأكد أكار أن تركيا لا يمكنها أن تستخدم المنظومة الروسية الدفاعية “إس 400”, إلا في حال الاعتداء عليها.
وبيّن أنها تمثّل إحدى أولويات بلاده لضمان سلامة وأمن 84 مليون تركي, وفقا لتأكيده.
وفيما يتعلق بتقارب العلاقات بين السعودية ومصر من جهة, واليونان من جهة أخرى, ذكر الوزير التركي, أن بلاده تراقب التطورات من كافة محاورها.
وأشارت إلى أن تركيا تنظر بحيادية تجاه هذه العلاقة, دون أن يكون لها أي رد فعل.
ولفت إلى أن هذا الأمر غير مقلق, خاصة أنه لا يهدد أمن واستقرار المنطقة.
ولكنه شدد على أن تركيا تراقب عن كثب كل ما يدور حولها من تطورات.
ونوه إلى أن بلاده وصلت لمرحلة مهمة مع الإمارات, وستحاول تقريب وجهات النظر مع السعودية ومصر أيضا.
وذكر أن بلاده تلعب دورا فاعلا في الفترة الأخيرة بتوسيع دائرة علاقاتها ودورها المؤثر, خاصة أنها امتدت إلى 3 قارات.
وفي وقت سابق, عبّرت وزارة الخارجية التركية, عن رفضها المطلق للتصريحات الأخيرة لوزير خارجية اليونان نيكوس دندياس.
وكان دندياس قد وصف “دفاع تركيا عن حقوقها ومصالحها بحري إيجة والمتوسط” بأنه “تهديد حقيقي للمنطقة”.
ورفضت الخارجية التركية مثل هذه التصريحات, مؤكدة أن التهديد الحقيقي سببه ممارسات “أثينا” أحادية الجانب في المنطقة.
وفي وقت سابق ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش في تصريحات صحفية, إن الحكومة التركية ترفض توصيف اليونان.
وقال بيلغيتش: “تركيا تدافع عن حقوقها ومصالحها، لكن أثينا تحاول خلق انطباع مناف للحقيقة بهذا الصدد”.
ودعت وزارة الخارجية التركية اليونان إلى الحكمة والصدق والإخلاص، خاصة في أثناء الحديث عن الحوار.
وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها تانجو بيلغيتش إن محاولات اليونان إنشاء تحالفات مصطنعة ضد تركيا جهود لا طائل من ورائها.
وأضاف بيلغيتش أن اليونان غير قادرة بأي حال من الأحوال على استيعاب الدور الرئيسي الذي تلعبه تركيا في ضمان السلام والاستقرار في منطقتها ومحيطها المباشر”.
المصدر: تركيا الان
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…
أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…
بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد…
حذر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الاثنين، الحكومة التركية من تقديم الدعم الغير…
كشفت مؤسسة ASAL Research التركية للأبحاث والدراسات، الاثنين، عن نتائج آخر استطلاع رأي حول نتائج…
كشفت وسائل إعلام، الاثنين، عن معدلات الذكاء في الولايات التركية. وقالت أنه أجري الاستطلاع في…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.