عثر علماء أثار أتراك على لوحة أرضية فسيفساء تعود للقرن السادس الميلادي تعبر عن فرحة أحد الرقيق بنيل حريته.
جاء ذلك خلال أعمال التنقيب المتواصلة في كنيسة أثرية تم اكتشافها صدفة في 2007 من قبل أحد المواطنين عندما كان يعمل على غرس شتلات برتقال في بستانه، بقضاء أرسوز في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وخلال الحفريات المتواصلة في المنطقة، عثر فريق المنقبين مؤخرا على لوحة فسيفساء تصور طيور طاووس، وتضم كتابة تتضمن شكر أحد الرقيق للرب، بعد نيله حريته.
وقالت عائشة أرصوي، مديرة متحف هطاي للآثار، إن اللوحة المكتشفة تصور الجنة، والكتابة التي تحويها تعبر عن شكر أحد العبيد للرب إثر تحرره.
وأعربت عن اعتقادهم بإمكانية وجود آثار تعود لتجمع سكاني كبير في محيط الكنيسة.
ونوهت أنهم يعتزمون تحويل الموقع إلى متحف في الهواء الطلق يستقطب الزوار المحليين والسياح القادمين إلى هطاي، عقب استكمال أعمال التنقيب.