فقدت الليرة التركية 2.5% من قيمتها، صباح اليوم الخميس، في ظل استمرار مخاوف التضخم في الاقتصاد التركي.
وبعد ارتفاع الليرة التركية في جلسة الأربعاء، تخلت صباح اليوم عن مكاسبها بسبب سياسات غير تقليدية تهدف إلى تعزيز الصادرات والنمو.
وسجلت الليرة 13.62 مقابل الدولار، صباجا، منخفضة من 13.2890 عند الإغلاق في اليوم السابق.
وصعدت العملة التركية نحو 4.7%، إلى 13.15 في وقت متأخر أمس الأربعاء.
وفقدت الليرة التركية 44% من قيمتها مقابل الدولار العام الماضي.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة المالية والخزانة التركية أن قيمة الودائع بالليرة التركية وفق الآلية المالية الجديدة تضاعفت أكثر من أربع مرات خلال الأسبوعين الماضيين، في الوقت الذي أظهر أحدث استطلاع للرأي زيادة شعبية حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال محمود غورجان نائب وزير الخزانة والمالية التركي إن إيداعات العملة المحلية وفق الآلية المالية الجديدة، بلغت 107.6 مليارات ليرة بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الجاري.
كما وأضاف: “حجم إيداعات العملة المحلية كان يبلغ 28.2 مليار ليرة يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ارتفع إلى 107.6 مليارات بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الجاري”.
وأوضح أن حجم الودائع ينبئ بالاهتمام الكبير الذي حظيت به الآلية المالية الجديدة.
وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -في مؤتمر صحفي بأنقرة- إن بلاده ستطلق أداة مالية جديدة، تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية، عبر إبقاء الأصول بالليرة.
والآلية المالية الجديدة المسماة وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف، تضمن للمودع بالليرة عدم الوقوع ضحية لتقلبات أسعار الصرف، والحصول على الفائدة المعلنة، يضاف إليها الفرق في سعر الدولار بين وقت الإيداع والسحب.
وفي سياق منفصل تباينت استطلاعات الرأي في تركيا، بعد الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مساء 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عقب تدهور كبير في العملة التركية.
في حين، تحدث مراقبون بأن إجراءات الرئيس التركي عززت من شعبية حزب العدالة والتنمية، رأى آخرون بأن المشكلة الاقتصادية لا زالت تشكل عبئا بالنسبة لحزب العدالة والتنمية.
ووفقا للمسح الذي أجرته الشركة، ما بين 20 و28 كانون الأول/ ديسمبر على 2526 شخصا، حصل حزب العدالة والتنمية على 39.1 بالمئة، فيما حصل شريكه في التحالف حزب الحركة القومية على 10.1 بالمئة.
أما حزب الشعب الجمهوري الذي يقوده كمال كليتشدار أوغلو فقد حصل على 24 بالمئة، أما حزب الجيد الذي تقوده ميرال أكشنار فقد حصل على 10 بالمئة، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 10 بالمئة.
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
الصحافة و الاعلام التركية المعدية تركز كل ما عندها لتشويه صورة تركيا ولا يتكمون عن التضخم في الدول الاخرى فمثلا اننا في امريكا ونعرف قيمة الدولار ليس كما كانت و التضخم شيء ظاهر في حياتنا اليومة الاسعار غلت بشكل جنوني لم اى اي غلاء في امريكا اكثر من اربعين سنة وكل الاعلام الامريكي تتكلم عن الغلاء ما ياقرب سنة . لماذا الاعلام التركي يكز على تركيا فقط . الغلاء في كل الدول حتى العربية منها