قام شاب سوري يدعى محمد رضا المحمود يبلغ من العمر 26 عاما بتعذيب زوجته التركية الحامل في شهرها السابع تبارك أربيش (20). واستمر في تعذيبها لمدة 4 أيام بسبب الشكوك التي تسربت اليه. بعد أن رفضت أن تظهر له رسالة تلقتها على هاتفها المحمول.
ضرب الزوج زوجته بوحشية وربطها بحبل لمدة 4 أيام وأطفأ سجائره على جسدها أمام طفلها البالغ من العمر 3 سنوات.
اعتقلت فرق الشرطة التركية المدعو محمد رضا المحمود وأحالته إلى محكمة أضنة الشمالية. ثم نقلت الفرق الطبية الزوجة إلى وحدة العناية المركزة وأعلنت إصابتها بنزيف في المخ.
قال الزوج في إفادته بأنه يعتقد أن زوجته تخونه، وأضاف:. «تلقت زوجتي رسالة على هاتفها. وعندما سألتها عن الرسالة لم ترد، ثم فقدت السيطرة على نفسي وبدأت في لكمها وعندما عدت إلى وعيي وجدتها ملصخة بالدماء».